المسار الثوري البديل: “خطة ترامب” إعلان أمريكي-صهيوني لاستمرار العدوان والإبادة
تؤكد حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل رفضها المطلق لما يُسمّى “خطة ترامب للسلام”، التي لا تمثل سوى إعلان أمريكي-صهيوني مشترك لاستمرار العدوان والإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتكريس الاحتلال على أرض فلسطين، وفتح الطريق أمام عودة الاستعمار المباشر إلى قطاع غزة عبر مشاريع الهيمنة والوصاية الأجنبية.
إن هذه الخطة ليست سوى امتداد لكل المخططات الاستعمارية التصفوية التي سعت وما زالت تسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه وإلغاء حقوقه التاريخية في التحرر والعودة وتقرير المصير، وهي محاولة فاشلة لشرعنة التهجير، وتكريس الحصار، ومصادرة مقدرات غزة، وتحويلها إلى ساحة نفوذ تُدار بالقوة والبطش.
إننا في حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل نؤكد رفضنا لأي تدخل أجنبي في إدارة شؤون شعبنا وأي وجود استعماري في غزة وعلى كل شبر من فلسطين، من النهر إلى البحر.
ونشدد على أن مواجهة هذه المشاريع التصفوية التي يسعى العدو إلى فرضها على شعبنا تتطلب من قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة الاستعداد لمواجهة واسعة، وأن وحدة الموقف الشعبي والفصائلي المقاوم تمثل الرد العملي على هذه الخطة الأمريكية-الصهيونية.
ويجب فضح هذه المؤامرة ومقاومتها سياسيًا وجماهيريًا وعسكريًا وعلى الصعيد الأممي، جنبًا إلى جنب مع أحرار العالم، حتى إسقاطها وإفشال أهدافها. فالهيئة المنوي تشكيلها وفق الخطة ليست سوى أداة عميلة للعدو برعاية واشنطن.
تحيي حركتنا كتائب، وسرايا وأبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة في القطاع، وتعتز بكفاحهم وعملياتهم الفدائية النوعية في غزة وعموم فلسطين المحتلة. فالكفاح المسلح هو النهج الذي سيجبر ترامب ومعسكره على التراجع والانكسار.
حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
الثلاثاء 30 أيلول 2025