تُشارك الجمعيّات والمؤسَّسات الفلسطينيّة والتضامنيّة المُنضوية في إطار حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل في أعمال المؤتمر الخامس للرابطة الأُمميّة لنضال الشعوب (فرع كندا) المُزمع عقده في العاصمة أتاوا مَطلع يونيو (حزيران) المقبل وتستمر أعماله على مدار 4 أيام.
الجمعيّة الفلسطينيّة الكندية ستُشارك في ندوة خاصّة يتحدث فيها المناضل والنقابي الفلسطيني حنّا قواص تتناول (كندا والقضيّة الفلسطينيّة من منظور تاريخي) الجدير ذكره أن الجمعية الفلسطينية في مدينة فانكوفر تنظم في الآونة الأخيرة حملة واسعة تضامناً مع “شبكة صامدون” في مواجهة حملات التشويه التي ترعاها القوى والسفارة الصهيونية التي تهدف إلى تجريم النضال والمقاومة الفلسطينية وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني في القارة
بدورها تُنظّم “شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينين” ورشة عَملٍ خاصّة لأنصارها وفروعها في المقاطعات الكندية المختلفة لتعزيز نشاطها في حركة النضال الأُمميّ ومن أجل إسناد نضال الحركة الأسيرة الفلسطينية وكشف الجرائم اليوميّة بحق الأسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، كذلك تطوير حملات المقاطعة للاحتلال الصهيوني ومؤسساته والشركات الداعمة له، وتعزيز النضال المشترك مع السكان الأصليين والحركات الطلابيّة والقوى النقابيّة المناصرة للشعب الفلسطيني في الجامعات والنقابات الكندية
ويشارك الكاتب الفلسطيني خالد بركات في ندوة عامّة يوم الجمعة 3 يونيو (حزيران) إلى جانب المناضلة والناشطة الأصلانية ناتالي نايت حول دور الامبريالية الكندية في نهب ثروات الشعوب وطبيعة الاستعمار الاستيطاني العنصري في الداخل والخارج ( كندا وفلسطين المحتلة نموذجاً)
الرابطة الأممية لنضال الشعوب التي تضُم نحو 350 حزب ومُنظّمة وجمعيّة أمميّة تُولي أهمية خاصّة في مؤتمرها الخامس (فرع كندا) لسياسة العسكرة والتوسع في العالم عبر آليات الهيمنة المتعددة وسياسة الإخضاع الاقتصادي والسياسي، وخلق مناخات العنصرية والقمع في الداخل، بخاصة التغول على حقوق الطبقات الشعبية والعمالية والمهاجرين واللاجئين الفقراء.
ويناقش المؤتمر واقع الامبريالية الكندية بوصفها الشريك الإستراتيجي الأول للإمبراطورية الأمريكية كما يُسلط الضوء على دور الشركات الكندية في استغلال ونهب ثروات الشعوب داخل القارة كما في آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية مع إيلاء أهمية استثنائية هذا العام للنضال التحرري والمقاومة الشاملة في الفلبين وفلسطين المحتلة