نحو حَملة شعبية عالمية في آذار لإسناد شعبنا والحركة الأسيرة
دَعَت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل كافة مُنظّماتها وأنصارها إلى المشاركة الواسعة في تنظيم (آذار فلسطين: الحملة من أجل حماية الشعب والأرض وإسناد الحركة الأسيرة) ومواجهة جرائم وسياسات كيان الاستعمار الصهيوني العنصري في عموم فلسطين المحتلة، مُؤكدة على أهمية الوفاء بالمشاركة الشعبية الواسعة في “الحملة الدولية لتحرير جثامين الشهداء” وإحياء “يوم المرأة العالمي” وفعاليات الذكرى السابعة والأربعون على “يوم الأرض الخالد”.
وأكدت الحركة في لقاء عقدته الهيئة التنفيذية الخميس ٢٣ فبراير/شباط على اعتبار شهر مارس/آذار ٢٠٢٣ محطة هامّة للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها “حركة نساء فلسطين – الكرامة” للتعريف بنضال المرأة الفلسطينية والعربية في الدفاع عن الأرض والشعب والمقاومة وفي حماية الهوية والذاكرة الفلسطينيّة.
وحثّت الحركة مختلف التجمعات والجاليات الفلسطينية والعربية، والحركات الطلابيّة والشبابيّة في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية على المشاركة في إسناد المعركة التاريخية التي تخوضها الحركة الأسيرة الفلسطينية في مواجهة سياسات المجرم “بن جفير”، والاستجابة الفورية للنداء الصادر عن قيادة الحركة الأسيرة في سجون العدو والفعاليات التي تحشد لها وتنظمها شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
ودَعَت الحركة منظماتها وأنصارها إلى تلبية نداء الواجب الوطني بتعزيز صمود الطبقات الشعبية الفقيرة في المخيمات وأحزمة البؤس وبخاصة في شهر رمضان المبارك، واعتباره شهراً للصمود والوحدة وتعزيز التكافل الوطني والاجتماعي بين أبناء وبنات الشعب الواحد في الوطن والشتات.
كما شَدَدت الحركة على مجابهة الشركات والمؤسَّسات المتورطة في جريمة نهب وسرقة الأرض الفلسطينية والعربية، وبخاصة تلك التي تنشط حول العالم لصالح مشاريع الاستيطان في النقب والقدس والضفة والجولان وعموم الأرض المحتلة.