من بازل إلى برلين في مواجهة الصهيونيّة والقمع

بروكسل -08 – 05 – 2023

قال الرفيق محمد الخطيب عضو الهيئة التنفيذية في “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” أن منظّمات الحركة بدأت في تنظيم عشرات الفعاليات الشعبية في قارات أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا، فيما ستشهد العديد من المدن والعواصم العالمية فعاليات متعددة مُسانِدة للمقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ونشاطات ميدانية في مواجهة القمع والعنصرية، مُشيراً أن هذه الحراكات تأتي تزامناً مع الذكرى الـ 75 للنكبة المستمرة منذ 1948، وستشمل إلى جانب المظاهرات والمسيرات الشعبية، ندوات ومحاضرات سياسية وثقافية ومهرجانات فنية وتراثية

وأشار الخطيب في تصريح خاص إلى أن المُنظّمات المنضوية في إطار “المسار الثوري” بدأت في الدعوة للفعاليات السياسية والجماهيرية والإعلامية منذ الأول من مايو/ أيار الجاري مع إحياء “يوم العمال العالمي” مُؤكداً على أهمية الحملات الدولية الشعبية التي أطلقتها شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى،وبخاصة الحملة العالمية لتحرير جثامين الشهداء و الحراك الشعبي الثوري في مواجهة القمع والعنصرية في المانيا

وشدد الخطيب على أن العناوين الرئيسية للمسيرات والوقفات الشعبية التي يجري تنظيمها هذا الشهر هو التأكيد على حقّنا في التنظيم والتعبئة من أجل العودة ولإسناد المقاومة في فلسطين المحتلة وحماية حق شعبنا في القتال بكل الوسائل وفي مقدّمها الكفاح الثوري المسلح لتحقيق أهدافه في العودة والتحرير

واعتبر الخطيب أن هذا الشهر سيشهد تصعيداً ضد ممارسات الكيان الصهيوني بحق شعبنا في الوطن وضد سياسات القمع وتكميم الأفواه التي تمارسها الدولة الألمانية بحق جماهير شعبنا الفلسطيني ورفاقنا في برلين وعموم المدن الألمانية، مُؤكداً على موقف المسار الثوري البديل بعدم الرضوخ لهذه السياسة ومواجهة القمع بالمزيد من النّضال والوحدة الميدانية الشعبية وتأسيس تحالفات عربية وأممية داعمة للمقاومة الفلسطينية ومُناهِضة للصهيونية والعنصرية

Share this