رداً على المجزرة الصهيونيّة واستهداف المقاومة وقيادات الأسرى
المسار الثوري: لتكُن الذكرى الـ 75 للنكبة مظاهرات غضب في الشتات ودعماً للمقاومة والحركة الأسيرة
دَعَت “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” كافة مُنظّماتها وأنصارها وجماهير الشعب الفلسطيني في الشتات وحركة التضامن الأممية مع فلسطين إلى التعبير عن غضبها في مواجهة المجازر الصهيونيّة التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة والضفة وداخل سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، مُؤكدة في بيان عاجل على تحويل الذكرى الـ 75 للنكبة المستمرة إلى مظاهرات غضبٍ عارمة في عموم الشتات تأييداً للمقاومة الباسلة في فلسطين المحتلة.
وقالت الحركة في مذكرة عاجلة لكافة هيئاتها وأنصارها “حان الوقت لتحويل الذكرى الـ 75 للنكبة إلى مسيرات غضب عارمة في عواصم ومدن العالم لاقتلاع مستعمرة الصهاينة من كل فلسطين من نهرها لبحرها وتحقيق العودة والنّصر. حان الوقت لتقول جماهير شعبنا في الشتات كلمتها الحاسمة وتعبّر عن أعلى درجات غضبها وسُخطها ضد ممارسات الكيان الصهيوني وفي مواجهة قوى الإمبرياليّة الأمريكيّة والأوروبيّة التي ترعى هذا الكيان المجرم”.
ونددت الحركة بجرائم العدو الصهيوني التي استهدفت قيادات عسكرية من “سرايا القدس” فجر اليوم الثلاثاء 9 أيار (مايو) مُشددة على أن سياسات الاغتيالات في الضفّة الغربيّة المحتلّة وغزّة وعزل قيادة الحركة الوطنيّة الأسيرة في السجون لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن تنال من عزيمة المقاومة في القطاع وستسقط أمام صمود وشجاعة شعبنا الباسل”.