هنأت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الفلسطيني الثوري عموم الحركة الطلابية الفلسطينية في جامعة النجاح على “انتزاع حقها النقابي والوطني والديمقراطي في إتمام إنتخابات مجلس الطلبة برغم كل المنغصات والمعيقات التي وضعتها أجهزة السلطة” كما تقدمت الرفيقة أبو بكرة بالتهنئة الخاصّة إلى الأخوات والإخوة في “الكتلة الإسلامية” التي حظيت قائمتهم بثقة الأكثرية الانتخابية وحصدت 40 مقعداً مما يؤهلها لتشكيل المجلس وقيادته للمرحلة المقبلة” داعية إلى “تقديم نموذج وحدوي وثوري في تأسيس المجلس الجديد واستلهام الدرس الذي قدمته المقاومة الفلسطينية الباسلة قبل أيام في معركة ثأر الأحرار بقطاع غزّة”
وشددت أبو بكرة على أن الكتلة الإسلامية “إستحقت هذا الإنجاز وثقة القاعدة الطلابية المناضلة في جامعة النجاح الوطنية كما استحقته بفضل تضحية شهداء الكتلة وأسراها وأنصارها وجمهورها في مواجهة الإحتلال وسياسات السلطة” مشيرة إلى أنه “بعد 6 سنوات من القمع وحرمان الطلبة من أبسط حقوقهم تفوز الكتلة الإسلامية بالانتخابات وتحصل على 40 مقعداً، وهذا إنجازاً وطنيا ليس للكتلة وحسب بل للمقاومة ونهج العودة والتحرير”
وأكدت القيادية الفلسطينية في الشتات على أن “سياسة الإعتقالات وتكميم أفواه الطلبة على يد سلطات الإحتلال وأجهزة السلطة العميلة في الضفة، وتحويل الجامعات إلى ثكنات للأمن والمناديب، والتواطيء الرسمي من قبل إدارة الجامعة فترة طويلة من الزمن كلها فشلت اليوم أمام إصرار الحركة الطلابية وحقها الطبيعي في التظيم والتعبير وأمام إصرار الحركة الطلابية ومناضليها من مختلف القوى والتيارات الوطنية على انتزاع حقهم الوطني الديمقراطي في مؤسسات هي ملكية جماعية لشعبنا بناها بعرقه وماله وليست ملكية خاصة لأحد”