بحضور العشرات من الكوادر النقابية والشبابية والطلابية اختتم المخيم الشبابي الأول لحركة المسار الثوري البديل أعماله على مدار أيام 23 – 28 يوليو (تموز) الجاري، بمشاركة كوادر الحركة وعدد من أنصارها الذين جاؤا من فرنسا وهولندا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا والسويد والولايات المتحدة وكندا.
وتخلل أعمال المخيم عقد العديد من ورشات العمل التنظيمية الداخلية، والنشاطات الثقافية والرياضية. كما ناقش المشاركون التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدوري للحركة نهاية أكتوبر تشرين الأول القادم في الذكرى السنوية الثانية لتأسيسها بعنوان “حق العودة وحرية الأسرى” والمسيرة الشعبية السنوية لتحرير المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله.
وقالت مصادر في الحركة “تنظيم هذا المعسكر الشبابي يأتي في ظل تصاعد موجات التشويه والقمع التي تتعرض لها “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى” و “رابطة فلسطين ستنتصر” وحالة التضييق المستمرة ضد كوادرنا في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وغيرها من الدول، وأن نجاح الحركة في عقده يشكل خطوة هامّة وضرورية”.
وأكد المشاركين على عزمهم مواجهة القمع والسياسات العنصرية والحملة التي تشنها منظّمات الحركة الصهيونية في قارتي أوروبا وأمريكا الشمالية ضد تجمعات الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في الشتات، كما قدم المخيّم العديد من التوصيات والمقترحات لتطوير دور حركة المسار الثوري البديل وزيادة حضورها السّياسي والإعلامي والكفاحي على المستويات كافّة.