قالت حركة المسار الثوري البديل “إن الغرب الاستعماري العنصري هو الذي سيدفع حتماً ثمن جرائم الكيان الصهيوني منذ 1917 وصولاً إلى ما يجري الآن في غزة، وسيدفعها في كل مدينة وعاصمة ومن مصالحه وأمنه واقتصاده، فلن تظل غزّة وحدها ولن تسقط جرائم الغرب بالتقادم”
وأضافت الحركة”بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والغرب الاستعماري عموماً هو الذي ارتكب الجريمة الكبرى في تأسيس الكيان الصهيوني وزرعه في فلسطين وقلب العالم العربي، لنهب المنطقة وسرقة ثرواتها بالقوة والسلاح والحروب وفرض الكيان الصهيوني كمستعمرة له يقوم اليوم بدعمها وتوفير كل أسلحة القتل والدمار لها”
ودعت حركة المسار الثوري البديل عموم الشباب الفلسطيني والعربي والمسلم وكل أحرار العالم وخاصة في الغرب إلى المشاركة الفعلية الواسعة في “معركة طوفان الأقصى” من خلال الدفاع عن شعبنا في قطاع غزة بكل الوسائل الممكنة، وتنظيم المظاهرات الشعبية، وصولاً لاحتلال وحصار سفارات العدوالصهيوني، وتحرير سفارات فلسطين من عملاء وسفراء السلطة العميلة
ودعت الحركة إلى فضح جرائم الدولة الألمانية التي تستهدف أنصار المقاومة في برلين، حيث تعتدي قوات الشرطة على الشباب الفلسطيني وتقوم باعتقال كوادر “شبكة صامدون” والاعتداء الوحشي عليهم وتصادر حقهم في التعبير عن مشاعرهم ومواقفهم الداعمة والمناصرة للمقاومة الفلسطينية.
وشددت الحركة على أن “القرار العسكري والسياسي للمقاومة فقط، وسنقف مع أي قرار تتخذه قيادتها في قطاع غزّة