نددت حركة المسار الثوري البديل بقرار وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر حظر شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى في ألمانيا.
وقالت عضو الهيئة التنفيذية في الحركة الرفيقة خالدية أبو بكرة “القرار الألماني سياسي بامتياز، يعبر عن حكومة فاشية عنصرية، ويستهدف صوت اللاجئين الفلسطينيين وحقّهم الطبيعي في التنظيم والتعبير، والمشاركة السياسية واسناد الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال”
واعتبرت أبو بكرة في تصريح خاص أنّ “قرار الحكومة الألمانية يُعبّر عن طبيعة الدولة الألمانية الفاشية الداعمة للكيان الصهيوني العنصري” متهمة وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالعمل على “تغطية جرائم الاحتلال وحربه المستمرة على شعبنا في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزّة حيث تجري عملية إبادة جماعية يومية على مدار الساعة على مرأى ومسمع العالم”
ودعت أبو بكرة أنصار فلسطين في ألمانيا إلى “مواصلة تنظيم الفعاليات الشعبية ومواجهة السياسات الألمانية العنصرية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في أوروبا وعموم الشتات” مؤكدة أن شبكة صامدون “لن ترضخ ولن تتراجع عن مواقفها وستواصل دورها في كشف جرائم العدو الصهيوني والتصدي للحركة الصهيونية والقوى الفاشية الداعمة له في العالم”