الشهيد المجاهد والقائد الوطني الكبير الأخ إسماعيل هنية

ولد الشهيد القائد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 يناير/كانون الثاني 1963 في غزة بمخيم الشاطئ للاجئين، كانت أسرته قد لجأت إليه من قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة 1948

درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي

برز دور المجاهد الكبير إسماعيل هنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية، كان عضوا نشطًا في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية. وشغل عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدًا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ المؤسس الشهيد القائد أحمد ياسين بعد تحرره من سجون العدوّ

اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوما، ثم اعتقل للمرة الثانية عام 1988 لمدة ستة أشهر. ودخل هنية السجن الإسرائيلي مجددا عام 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نُفي إلى منطقة مرج الزهور في جنوبي لبنان، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى إثر توقيع اتفاق أوسلو، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة

تعرّض هنية لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي “حماس” من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت إسرائيل منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعيا لاغتياله.

حرص هنية على فتح الباب أمام الوحدة الوطنية الفلسطينية. واختاره مجلس شورى حركة حماس رئيسا لمكتبها السياسي يوم 6 مايو/أيار 2017

أدرجت الإدارة الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على “قوائم الإرهاب”، وجاء هذا القرار في فترة قرار إدارة الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان العدوّ، وهو القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حفيدة هنية أثناء تواجدها في مدرسة تؤوي النازحين، وبعد نحو 10 أيام استشهد الحفيد الأكبر لهنية بعد تنفيذ ضربة جوية إسرائيلية على منزله.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية يوم 1 أبريل/نيسان 2024 إحدى شقيقات هنية قرب مدينة بئر السبع في النقب بتهم تشمل التواصل مع أعضاء في الحركة، كما اغتال الاحتلال الإسرائيلي 3 من أبناء إسماعيل هنية يوم 10 أبريل/نيسان 2024 كانوا على متن سيارة مع 5 من أبنائهم لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل أبناء هنية كان عملية اغتيال بالتخطيط مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)

اغتاله العدو الصهيوني اليوم الأربعاء 31 يوليو تموز 2024 اثناء زيارته للعاصمة الإيرانية طهران

المجد للشهداء

والخزي والعار للصهاينة وعملائهم الجبناء

والنصر لشعبنا الفلسطيني

Share this
Send this to a friend