توجهت “حركة المسار الثوري البديل” بالتهنئة والتبريك إلى قيادة “حزب الله” على نجاحهم في تجاوز كافة التحديات وملئ المواقع القيادية الشاغرة، والتي تكللت بإعلانهم اليوم انتخاب سماحة الشيخ القائد، والمجاهد الكبير نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب.

وأكدّت الحركة على أن نجاح “حزب الله” في إدارة المعركة الميدانية ومواجهة العدوّ الصهيوني بقوة واقتدار، وما رافقها من إدارة مبدعة واستثنائية للشؤون السياسية والداخلية للمقاومة وهيئات الحزب وترميم وتفعيل مؤسساته القيادية والجهادية وصولاً إلى ملئ الموقع الأول في الحزب، تشكل تجربة غير مسبوقة في تاريخ العمل الثوري الجهادي والتنظيمي على مستوى المنطقة والعالم، ومثلاً ونموذجاً لكل قوى وحركات التحرر في العالم، سيكون لها أثرها الإيجابي الكبير على أداء المقاومة وتماسك قواعدها وصمود حاضنتها الشعبية في لبنان والمنطقة

واعتبرت الحركة أن الإعلان عن انتخاب الأمين العام الجديد أغاظ العدوّ الصهيوني، وجاء رداً سياسياً قوياً على حلف الكيان وأمريكا في المنطقة، كما أكد على قوة وصلابة العجلة التنظيمية للمقاومة وتعافي جبهتها الداخلية في وقت تقدّم فيه الشهداء والجرحى وتخوض حربها الوجودية القاسية في مواجهة معسكر العدوّ وعملاؤه

وتقدّمت “حركة المسار الثوري البديل” بأسمى آيات الوفاء والتهنئة والتبريك إلى الأمين العام الجديد، القائد الكبير نعيم قاسم، على حيازته ثقة اخوانه في مجلس شورى الحزب والمقاومة الإسلامية في لبنان، واثقة من مواصلة السير على نهج القائد العربي الأممي والتاريخي سماحة الشهيد حسن نصر الله، الذي جسّد بالدم والتضحية وعده وفكره وايمانه الراسخ بالنّصر، وارتقى شهيداً خالداً في ضمير الإنسانية، باذلاً روحه وجسده دفاعاً عن قضية ومظلومية شعبه وامته، نبراساً يُضيء درب المجاهدين والفدائيين وكل السائرين على طريق القدس والتحرير والنّصر