تعرّض حساب المسار البديل على موقع ”زووم“ لهجوم وبلاغات كاذبة من قبل الصهاينة، مما أدى إلى حجب حسابنا اليوم 14 مارس/آذار مع بدء ندوتنا على الإنترنت حول طوفان العودة.
لا تكتفي الصهيونية بالإبادة الجماعية في فلسطين. فمن خلال سفاراتها و”أجهزة مخابراتها“ (الجواسيس المرتزقة)، بتواطؤ من الحكومات الحليفة و” أتباع“ الإمبراطورية الأمريكية، تقوم بملاحقات ضد أولئك الذين يتجرأون مثلنا على التنديد بالمجازر والانتهاكات الصهيونية، أولئك الذين يتجرأون على فضح ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين علنًا ويكشفون انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ويطرحون مشروع مستقبل متحرر من الصهيونية وحاميتها، الإمبريالية.
من المعروف أن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا مركزيًا في نشر الدعاية البديلة. ولذلك، فإن هذه الإجراءات التي تحاول إسكات أصواتنا ليست مستغربة ولكنها مثيرة للغضب. نحن نؤكد أنه كما أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم رغم الإبادة الجماعية، فإن من هم منا مع مسار ثوري فلسطيني بديل لن يخضعوا للترهيب ولن نصمت ولن نتخلى عن النضال من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.