في مواجهة جرائم العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة
المسار البديل: ندعو أنصار فلسطين إلى المشاركة في التصدي لجرائم العدو وفي “يوم القدس العالمي”
دَعَت خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية لـ “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” إلى المشاركة الشعبية الواسعة في التصدي لجرائم العدو الصهيوني وفي فعاليات “يوم القدس العالمي” (الجمعة الأخيرة من شهر رمضان) وتصعيد كافة التحركات الشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني في قارات أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وتطوير الحراك الشعبي الأممي ضد حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، وفي مواجهة الجرائم الوحشية والعدوان على شعبنا في قطاع غزّة المحاصر.
وقالت أبو بكرة في مقابلة إعلامية مع إذاعة النور في لبنان أن العدوّ استغل الحديث عن التهدئة واستئناف حربه كجزء من استراتيجية صهيونية مدروسة، مشيرة إلى أن رسالتنا إلى معسكر المقاومة في المنطقة وأنصاره في كل مكان هي تعزيز الحراك الشعبي لإسناد غزة؛ فالإسناد العسكري ليس السبيل الوحيد للمواجهة.
وأضافت: “شهدنا مظاهرات حاشدة في مدن كندية وأمريكية وفرنسية وإسبانية وألمانية وغيرها، وكنا في المسار الثوري البديل وشبكة صامدون قد دعونا رفاقنا وأنصار فلسطين إلى تصعيد الحراك الشعبي الأممي في كل مكان دعمًا للموقف اليمني الشجاع ضد العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن“.
وقالت: “نتوقع عشرات الفعاليات في الأيام المقبلة وصولًا إلى يوم الجمعة، الذي يصادف يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من رمضان. وندعو العرب والمسلمين إلى الخروج والمشاركة، فإذا خرجت مظاهرات من 1٪ فقط من ملايين المساجد والكنائس في العالم العربي والإسلامي، سيكون لهذا الحراك أثر كبير في وقف العدوان الصهيوني“.
وشددت أبو بكرة على ضرورة التحرك العاجل والواسع في كل مكان، كما أكدت على أهمية التصدي للحركة الصهيونية والدول الداعمة للكيان من خلال تنظيم المسيرات والفعاليات الشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني والمقاومة في الشتات والمنطقة والعالم.
وكانت منظمات وجمعيات منضوية في حركة المسار الثوري البديل قد شاركت في فعاليات جماهيرية وسياسية وإعلامية هذا الأسبوع تضامنًا مع اليمن وفلسطين ولبنان، مؤكدة على استمرار هذه الفعاليات حتى وقف العدوان وكسر الحصار.