دعَتْ “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” أنصار فلسطين ومعسكر المقاومة في المنطقة والعالم إلى التحرّك الشعبي العاجل والواسع، وتصعيد المواجهة السياسيّة والإعلاميّة ضدّ منظومة العدوان الأمريكي-الصهيوني على إيران. مؤكدة على “ضرورة استلهام النموذج اليمني الثوري في تحشيد القوة الشعبية إلى جانب القوة المسلحة وعمليات المقاومة”.

وأكدت الحركة بالقول “آن أوان الانتقال من موقع الترقّب إلى موقع الفعل الجماهيري المنظَّم، ومن حالة التضامن الرمزي إلى توجيه رسالة قوية لواشنطن وعواصم الغرب” داعية إلى “حصار أدوات الاستعمار والهيمنة في منطقتنا، على رأسها السفارات الأمريكية والغربية، والقواعد العسكرية الأمريكية، وفضح أنظمة التطبيع الوظيفيّة التابعة لها”

وشددت الحركة على أنّ “الانتصار على العدوّ الصهيوني الأمريكي لا يمكن أن يُصنع دون تحرّكٍ شعبيّ يمتدّ من صعدة إلى بغداد، ومن الضاحية إلى غزّة، ومن طهران إلى تونس، وأنّ معركة غزّة هي معركتنا جميعًا، ومعركة الأمّة بأسرها، وكلّ تأخير في توسيع ميادين الفعل والمقاومة الشعبية لن يخدم سوى العدوّ وأعوانه”