بيان صادر عن حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
لتخرج القواعد الأميركية من أرضنا العربية فورًا… لا للاحتلال العسكري الأميركي في منطقتنا
في ظلّ العدوان الأميركي المتواصل على شعوبنا، وآخره القصف الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تؤكّد حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل موقفها الثابت بضرورة طرد كافة القواعد العسكرية الأميركية والغربية من منطقتنا العربية، واعتبار وجودها استعمارًا مباشرًا ومصدرًا دائمًا للعدوان والنهب والإرهاب.
لقد تحوّلت القواعد الأميركية في الخليج العربي والعراق وسوريا والأردن وسائر الأرض العربية إلى منصّات قصف ودعمٍ مباشر للعدو الصهيوني، ومراكز إدارة للعدوان على المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، ومواقع تجسّس وهيمنة تخدم مصالح واشنطن وتل أبيب فقط، على حساب سيادة الشعوب وكرامتها.
وتحظى القوات الأميركية المحتلّة لأرضنا العربية بتسهيلات تشمل استخدام المجال الجوي والموانئ والمطارات والمعسكرات، إلى جانب خدمات الوقود والصيانة وتخزين الأسلحة في معظم دول المنطقة، ما يمنحها حرية الحركة برًا وجوًا وبحرًا.
إنّ وجود القواعد العسكرية الأميركية في منطقتنا يعني احتلالًا مباشرًا للأرض، يُسلب من خلاله الشعب العربي إرادته وسيادته، ولا يخدم سوى الكيان الصهيوني وأنظمة التبعية والتطبيع. وعليه، فإن هذه القواعد أهدافٌ مشروعة لكلّ القوى الثورية المسلحة في المنطقة.
ندعو جماهير شعبنا العربي في كلّ مكان، وقوى التحرر والتغيير الثوري في الوطن العربي، وحركات التحرر الأممية، إلى إطلاق حملة شعبية واسعة ضدّ الوجود العسكري الأميركي في غرب آسيا، واعتبار طرد القواعد العسكرية هدفًا وطنيًا وثوريًا عاجلًا، لا يقلّ أهمية عن مقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
22 حزيران/يونيو 2025