بيان صادر عن حركة المسار الثوري الفلسطيني البديللا
مكان للخونة والعملاء بين صفوف أمتنا: حسن شلغومي نموذج ساقط للتطبيع والخيانة

تُدين “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” بأشدّ العبارات ما يقوم به المدعو حسن شلغومي، الذي يقدّم نفسه كـ”إمام” و”داعية”، في حين أنه لا يُمثّل إلا أبشع وجوه الخيانة والانحطاط الأخلاقي والديني والسياسي، من خلال تحالفه العلني مع العدوّ الصهيوني، واصطفافه الوقح إلى جانب دولة الاحتلال ومجرمي الحرب الصهاينة، وترويجه للتطبيع تحت عباءة الإسلام الزائفة.

لقد تحوّل شلغومي إلى بوق صهيوني، لا وظيفة له سوى تبرير جرائم الاحتلال، وتزييف وعي المسلمين، وتشويه صورة الإسلام المقاوم، مستغلًّا منابرَه المشبوهة ليُبرّئ العدوّ من دماء آلاف الشهداء، ويُحاضر عن “السلام” فوق جماجم أطفال غزّة، وركام بيوت جنين، ومعاناة الأسرى في الزنازين.

وقد سبق لهذا المدّعي أن طالب بإدراج حزب الله، وقوى المقاومة الفلسطينية، و”شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى”، على ما يُسمّى “قوائم الإرهاب”.

إنّ المدعو حسن شلغومي لا يُمثّل المسلمين، ولا يربطه بالإسلام أيّ صلة. وإنّ ديننا العظيم بريءٌ من أمثاله، ومكانه الطبيعي ليس بين العلماء والدعاة، بل في خانة العملاء والخونة الذين يخدمون الأجندة الصهيونية–الغربية الرامية إلى سحق قضايا الأمّة وتشويهها، وعلى رأسها قضيّة فلسطين.

ترى “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” في شلغومي أداةً رخيصة من أدوات العدوّ الصهيوني داخل الساحة الإسلامية، وتدعو إلى ما يلي:

1.إعلان البراءة الصريحة منه من قبل كلّ الهيئات الإسلامية والمرجعيات الدينية في العالم العربي والإسلامي.

2.ملاحقته ومقاطعته ومحاسبته شعبيًا وقانونيًا على كلّ ما ارتكبه من تحريض ضدّ المقاومة وتضليل باسم الدين.

3.رفض قاطع لأيّ شكل من أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، سواء جاء من حكومات أو أفراد أو شخصيات تدّعي التديّن.

نُجدّد تأكيدنا أنّ معركتنا مع الكيان الصهيوني لا تقتصر على الجنرالات والاحتلال العسكري، بل تشمل أيضًا كلّ من يُبرّر وجوده، ويدافع عنه، ويخون دماء الشهداء والمظلومين.

عاشت المقاومة… الخزي والعار للتطبيع والمتعاونين.وليعلم شلغومي وأمثاله أنّ زمن الحساب قادم، وأنّ الشعوب لن ترحم الخونة.

حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
8 تموز/يوليو 2025

Share this
Send this to a friend