أكدت مصادر قيادية في “حركة المسار الثوري البديل” أن المقاومة الفلسطينية تتعرض لحملة شيطنة غير مسبوقة، يشنّها الإعلام المعادي والمموَّل من ممالك النفط في الخليج، بالتوازي مع حملة يومية من الإشاعات المغرضة التي تُهندسها أجهزة المخابرات الأميركية والصهيونية. وتهدف هذه الحملة إلى النيل من صمود شعبنا، وضرب وحدته الوطنية، وتمزيق جبهته الداخلية، تمهيدًا لانتزاع تنازلات سياسية تُفرض على حساب حقوق شعبنا وحرية أسرانا في سجون العدو.
وكشفت المصادر أن ما يجري من ضغوطات وحرب نفسية، بالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة، وسياسة التجويع الممنهجة، والتهديدات المتكررة بالاغتيال، هو “جزء من حملة منسقة ومدروسة، تقودها واشنطن والرياض وتل أبيب، بالتعاون الوثيق مع الإمارات والنظامين المصري والأردني، والسلطة الفلسطينية”، مشيرةً إلى أن هذه الحملة تأتي نتيجة “تنسيق سياسي وأمني محكم في الآونة الأخيرة، يهدف إلى كسر إرادة شعبنا، وخلق فتنة فلسطينية داخلية، ودفعنا نحو انتحار سياسي جماعي.”
وقالت المصادر: “يريد أعداء شعبنا أن ندخل في دوامة التدمير الذاتي، حتى يتنصلوا من مسؤوليتهم عن الجريمة الكبرى التي تُرتكب بحق شعبنا، وتحميل المقاومة وحدها مسؤولية ما يجري في قطاع غزة، بينما يسعى العدو الصهيوني إلى تبييض صورته أمام العالم، وغسل يديه من الدم الفلسطيني، وتحقيق أهدافه في التهجير القسري والتطهير العرقي”.
وشدّدت الحركة على أنها “تعوّل على وعي شعبنا ويقظته، خاصة في قطاع غزة، الذي لن يسمح بتبديد تضحياته، مهما تكالب الأعداء على حقوقه ومقاومته”. داعية المقاومة إلى “تعزيز وحدتها الميدانية والسياسية والتخفيف من معاناة شعبنا في القطاع باعتبارها مسؤولية فردية وجماعية”
وفي الختام ، دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني إلى “استقاء المعلومات من وسائل الإعلام الثوري والمقاوم، ومن مصادر المقاومة في فلسطين والمنطقة”، محذّرةً من الوقوع في “فخ الحرب النفسية التي تهدف إلى التشكيك والتفكيك”.