بيان تأييد ودعماً لإضراب الصمود والكرامة في رام الله والبيرة ودعوة للمشاركة
تُحيّي “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” بكل فخر واعتزاز الرفيقات والرفاق وجميع الأخوة المضربين عن الطعام في مدينتَي رام الله والبيرة، الذين دخلوا يومهم الثاني عشر في معركة كرامةٍ جديدة رفضًا للإبادة والتجويع، وإسنادًا لغزة الصامدة وللشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
إن هذه المبادرة البطولية، التي يخوضها أكثر من 45 مناضلاً ومناضلة في قلب الضفة الفلسطينية المحتلة، وتتمدّد لتشمل مدن جنين ونابلس وربما طولكرم وسواها، تجسد وحدة شعبنا وتعبّر عن إرادة المقاومة الشعبية الأصيلة في وجه الاحتلال وحلفائه، كما تعكس نبض الشارع الفلسطيني الرافض للصمت والاستسلام، والرافع لراية المواجهة والوحدة الشعبية.
ندعو جماهير شعبنا في الشتات وأحرار العالم إلى اسناد هذه الخطوة النضالية النوعية، والتفاعل معها سياسيًا وميدانيًا وإعلاميًا، والعمل على إيصال صوتها إلى كل مكان، من أجل وحدة نضالنا وفضح جرائم الاحتلال ومن يدعمه، ومن أجل تعزيز وتصعيد الفعل الشعبي الثوري في مواجهة سياسة القتل الجماعي والتجويع والحصار. كما ندعو إلى نصب خيام التضامن وتوسيع أثر هذه المبادرة أممياً وحيثما أمكن ذلك.
كل الدعم والتأييد للمضربين عن الطعام، ونُجدّد العهد بأن نكون معًا في كل موقع وساحة وميدان
حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل
4 آب أغسطس 2025
رسالة المناضل عمر عساف بالنيابة عن المضربين عن الطعام
الأصدقاء والحراكات والفعاليات الفلسطينية في الخارج .. تحية الوطن ، تحية الصمود والمقاومة ، نتوجه إليكم باسم المضربين عن الطعام في مدينة رام الله والبيرة منذ اثني عشر يوما والذي شارك فيه حوالي 45 مواطنة ومواطنا وتمتد غدا وبعد غد الى جنين ونابلس وقد تفتح ايضا في طولكرم ومدن فلسطينية اخرى . نتوجه لكم ومن خلالكم لابناء شعبنا في الشتات ولأصدقاء شعبنا في كافة المناطق في العالم لمشاركتنا هذه الفعالية واسنادنا لتشمل اوسع مناطق وتجمعات الشعب الفلسطيني ، وكلنا ثقة في ان نكون معا من اجل وقف الابادة الجماعية والتجويع ووقف العدوان . النصر لشعبنا والهزيمة للعدوان وأعوانه .
عن المضربين عن الطعام عمر عساف