تدين حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل بأشد العبارات الحملة الفاشية والعنصرية التي تقودها المدعوة دالاس برودي، زعيمة حزب OneBC الكندي، ضد الرفيقة المناضلة شارلوت كيتس، منسقة “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين”. إن إعلان برودي رفع دعوى قضائية ضد كيتس بذريعة “الإشادة بعملية 7 أكتوبر” ليس سوى محاولة بائسة وفاشلة لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة على حساب دماء شعبنا الفلسطيني ومعاناة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.

إننا نؤكد أن برودي وأمثالها من القوى الفاشية ليست سوى أدوات رخيصة بيد اللوبي الصهيوني والمنظمات الداعمة للاحتلال، التي تحاول إسكات كل صوت حر يكشف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والضفة والقدس، وعموم فلسطين المحتلة، ويقف مع نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وستلقى هذه المحاولة مصير سابقاتها: الفشل والخيبة مرة أخرى.

إن استهداف المناضلة شارلوت كيتس ليس إلا استمرارًا لحرب صهيونية قذرة تُشن ضد الحركات الشعبية وحركات التضامن الأممية مع فلسطين، في محاولة يائسة لشيطنة المقاومة الفلسطينية وتكميم الأفواه. لكن هذه الحملات المأجورة لن تنجح، بل ستزيد الحركة الثورية تصميمًا على فضح الكيان الصهيوني وداعميه، وتعزيز النضال الأممي من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.

تدعو حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل كافة منظماتها وأنصارها حول العالم، وكل القوى الحليفة والصديقة حول العالم إلى التضامن مع نضال السكان الأصليين في “جزيرة السلحفاة” (الإسم الأصلي لأمريكا الشمالية) وعموم القارة، والاستجابة الواسعة لنداء المقاومة الفلسطينية عبر تصعيد مستوى المواجهة ضد حرب الابادة في غزة، والتضامن الفعال مع الأسرى والأسيرات في سجون العدو الصهيوني.

إن حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل، وهي تتوجه بالتحية إلى الرفيقة شارلوت كيتس ورفاقها في شبكة صامدون، تؤكد أن كل هذه المحاولات البائسة لن توقف المدّ الشعبي المتصاعد في العالم، ولن تثني أحرار العالم عن المطالبة بوقف تسليح الكيان المجرم، ومحاسبة العدو على جرائمه بحق الإنسانية، ومواصلة النضال حتى إسقاط المشروع الصهيوني وتحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.

Share this
Send this to a friend