بيروت – بروكسل – أدانت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل العدوان الصهيوني الأمريكي الأخير على المنشآت المدنية في العاصمة صنعاء، مؤكدة أن الهدف منه محاولة ترميم قدرة العدو على الردع، لكنه سيصطدم بإرادة الشعب اليمني الصامدة ولن يحقق أهدافه.
وشددت الحركة على أن القوات المسلحة اليمنية التي تصدّت للعدوان بكفاءة عالية لا تتبنى سياسة الرد المحدود، بل تعتبر المعركة مفتوحة حتى وقف العدوان وكسر الحصار، وأن أي تصعيد صهيوني سيواجه بتصعيد يمني جديد ستحدده القوات المسلحة وفق استراتيجيتها في الأيام القادمة.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني، ومعه شعوب المنطقة، يثق بالقدرات والمواقف اليمنية الصلبة وبصمود الشعب اليمني، إلا أن هذا العدوان على المؤسسات المدنية اليمنية يتطلب ردّ الجماهير العربية والاسلامية، ويضع مسؤولية على الأحزاب والقوى السياسية في المنطقة لدعوة الجماهير للخروج إلى الميادين احتجاجاً على مجازر الاحتلال وعدوانه على اليمن.
ودعت الحركة كافة أنصارها إلى التعبئة والحشد في جميع المواقع والمدن في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية ضد العدوان الصهيوني على شعبنا في فلسطين واليمن