الاحتلال يواصل قتل الصحفيين
المسار البديل تدعو للتصعيد الشعبي ضد استهداف المستشفيات والصحفيين في غزة.
بيروت – دعت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل اليوم إلى تصعيد الحراك الشعبي والفعاليات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم رفضًا لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق المستشفيات والطواقم الطبية والصحفيين في قطاع غزة.
وأكدت خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية في الحركة أن “الاستهداف الممنهج للمرافق الصحية والإعلامية وفرق الإنقاذ المدنية كالذي وقع اليوم في مبنى “الياسين” داخل مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب القطاع (أدى إلى استشهاد الصحفي حسام المصري من وكالة رويترز ومحمد سلامة مصور الجزيرة، بالإضافة إلى الصحفية مريم أبو دقة ومعاذ أبو طه) يأتي في إطار سياسة الإبادة الشاملة التي ينفذها العدو الصهيوني منذ 22 شهرًا” محمّلة الاحتلال الصهيوني “وحلفاءه في واشنطن ولندن وبرلين وباريس المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”
وأضافت أبو بكرة “العدوان على المستشفيات وعمليات اغتيال الصحفيين الفلسطينيين، تمثّل جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية” مشددة على أن “محاولات العدو طمس الحقيقة ومنع وصول صوت غزة إلى العالم لن تنجح.”
وختمت أبو بكرة تصريحها بالقول “غزة لن تُترك وحيدة، واستمرار هذه الجرائم لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتًا ومقاومة حتى وقف العدوان وكسر الحصار”