بيروت – السبت 30 آب 2025
نعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل القائد الوطني الكبير أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة التغيير والبناء في اليمن، الذي ارتقى شهيدًا إلى جانب عدد من الوزراء والمناضلين الأحرار، في قصف صهيوني غادر استهدفهم يوم الخميس الماضي. مقدمةً واجب العزاء للشعب اليمني العزيز (ولي الدم) وللسيد قائد الثورة عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله). وقبيلة الرهوي الكريمة وعائلته المجاهدة، وللأخوة في قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام.
وأكدت الحركة في بيانها أنّ الشهيد الرهوي “نجلُ الشخصية السياسية والقبلية الشهيد الشيخ غالب ناصر الرهوي، الذي جرى اغتياله في سبعينات القرن الماضي على يد عملاء بريطانيا، جسّد بدوره نموذج القائد المبدئي الثابت رغم محاولات الاغتيال المتكررة التي تعرض لها على يد التكفيريين، وآمن بأن طريق الحرية والكرامة يمر عبر إرادة الشعوب والوحدة والشراكة الوطنية”، مشيرةً إلى أنّه “ظل يدافع عن حقّ الشعوب في استقلالها وتقرير مصيرها، مؤمنًا بأن فلسطين كانت وستبقى مركز الصراع مع المشروع الإمبريالي الصهيوني”.
وأضاف البيان أنّ “استشهاد القائد الرهوي ورفاقه يُضاعف من عزيمة الشعب اليمني وقواه الحيّة في مواجهة المشروع الأمريكي-الصهيوني وأدواته في المنطقة”، مؤكّدًا أنّ “اليمن الجديد الذي تشيده سواعد الشعب ومعاول وبنادق الثورة والمجاهدين هو يمن الوحدة والشراكة الوطنية والقرار الثوري المستقل، وان شعبنا العزيز في اليمن لن ينسى ثأره ولن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة، فمن حقّه أن يردّ على الجريمة بما في ذلك حقّه المشروع في استهداف قادة العدو الصهيوني في أي مكان، وفي أي زمان”.
وشدّدت الحركة على أنّ “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا”، مؤكدة أنّ اليمن اليوم “ركيزة أساسية في قيادة جبهة الشعوب المقاتلة التي تتصدّى لقوى الاحتلال والتطبيع والهيمنة الأمريكية-الصهيونية”.