واشنطن، سياتل
الثلاثاء 2 أيلول/سبتمبر 2025

دعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل جماهير الشعب الفلسطيني، وكل القوى الحيّة في الوطن العربي والعالم، إلى المشاركة في أوسع حراك شعبي وإعلامي وجماهيري تضامني مع “أسطول الصمود العالمي” الذي أبحر باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار ـ الاسرائيلي الأمريكي المستمر على القطاع منذ أكثر من ثمانية عشر عامًا.

وأشارت بيسان البرغوثي منسقة “نضال- سياتل” وعضو الهيئة التنفيذية في الحركة إلى أن “الأسطول يضم متضامنين وناشطين من أكثر من 44 دولة من مختلف القارات، بينهم نقابيون، برلمانيون، محامون، أطباء، شخصيات حقوقية، وممثلون عن حركات تحرر عالمية، في خطوة تؤكد أن قضية فلسطين ما زالت حيّة في ضمير الشعوب”

وأكدت البرغوثي أن هذا الأسطول يشكّل “صرخة فلسطينية وأممية في وجه الاحتلال الصهيوني وكل القوى المتواطئة معه، ويعكس تصاعد حالة الغضب الشعبي العالمي ضد سياسات الحصار والتجويع والقتل الجماعي التي يمارسها العدو بدعم كامل من الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.”

وتقدّمت بتحية خاصّة إلى “الرفيقة خالدية أبو بكرة، عضو الهيئة التنفيذية للحركة، وكافة رفيقاتها ورفاقها المشاركين في الأسطول” مؤكدة أن مشاركتهم “تمثل الواجب الوطني والأممي في تعزيز التضامن الفعّال ونقل صوت شعبنا والمقاومة الفلسطينية إلى العالم”

وشدّدت البرغوثي على أنّ “التضامن الأممي ليس خيارًا، بل واجبًا”، داعيةً القوى الشعبية والنقابية والطلابية والإعلامية في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم إلى “تنظيم وقفات احتجاجية، حملات إعلامية، وفعاليات ميدانية متزامنة مع مسيرة الأسطول، ومن أجل حماية المتضامنين وفضح جرائم الاحتلال.”

كما حذّرت من أي محاولات صهيونية ـ أمريكية لاستهداف الأسطول أو عرقلته، مؤكدة أن “أي اعتداء على سفن المتضامنين هو عدوان مباشر على كل شعوب العالم”، وحمّلت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية مسؤولية توفير الحماية القانونية والسياسية للمشاركين في الرحلة.

واختتمت الناشطة الفلسطينية بالتأكيد على أن “غزة لن تُركع، وأنّ المقاومة بكل أشكالها ستنتصر، وأنّ أسطول الصمود العالمي خطوة جديدة نحو وقف الإبادة والعدوان وكسر الحصار “، داعيةً كل الأحرار إلى “جعل رحلة الأسطول أياماً عالمية للتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وعموم فلسطين المحتلة.”

Share this
Send this to a friend