قال محمد الخطيب، عضو الهيئة التنفيذية لحركة المسار الثوري الفلسطيني البديل، في مقابلة مع قناة الأقصى، إن اعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين لا يُعدّ اعترافًا بحق الشعب الفلسطيني في الوجود وتقرير المصير على كامل أرض فلسطين التاريخية، بل هو اعتراف بالسلطة الفلسطينية فحسب.
وأضاف الخطيب أن “الأولى كان الاعتراف بالإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين، ووقف الدعاية الغربية التي تروّج للاحتلال وتموّله بالسلاح”، معتبرًا أن الخطوات الشكلية لا تخدم القضية.
وحول مؤتمر نيويورك الدولي الخاص بالتسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، رأى الخطيب أنه مؤتمر يصب في مصلحة الاحتلال ولا يخدم الشعب الفلسطيني، داعيًا الدول العربية إلى تغيير مواقفها عبر إغلاق سفارات الكيان ووقف مسار التطبيع.
وأشار إلى أن بلجيكا رفعت دعوى قضائية ضد حكومتها بسبب تورطها في دعم الاحتلال، لافتًا إلى تصاعد حراك شعبي يستهدف مصانع الأسلحة التي تزوّد جيش الاحتلال بالعتاد.
كما شدد الخطيب على أن ما يميز أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة هو إصرار المشاركين فيه على المضي رغم المخاطر، متوقعًا أن يتعرض للاعتراض من قبل الاحتلال كما حدث مع سفن سابقة.
واختتم بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية لها أنصار في بروكسل وبرلين وأمريكا الشمالية والجنوبية، داعيًا إلى استمرار دعمها ومساندتها حتى تحقيق أهدافها.