أدانت القيادة المشتركة لحزب العمل الاشتراكي العربي–لبنان والحزب الديمقراطي الشعبي الغارات الإسرائيلية الوحشية على مخيم عين الحلوة، والتي أدّت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين، في جريمة حرب موصوفة تُضاف إلى سجل الإبادة المفتوحة التي يواصلها العدو بحق شعوب المنطقة.

وأكدت القيادة أنّ هذا الاعتداء يأتي في سياق حرب الإبادة الصهيونية–الأميركية المستمرة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، محمّلةً الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن المجزرة، باعتبارها المموِّل والداعم السياسي والعسكري الأول للكيان الصهيوني، وراعيته في استمرار خرق اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتوسيع العدوان على المدنيين في لبنان وعلى غزة في فلسطين المحتلة.

وشددت القيادة على أنّ ادعاءات العدو بشأن استهداف “أهداف عسكرية” ليست سوى تضليل إعلامي فجّ لتغطية قصف الأحياء السكنية المكتظة وإرهاب المدنيين، في محاولة يائسة لكسر إرادة المقاومة والشعوب.

وأكدت القيادة المشتركة أن أي طرح لـ نزع سلاح المقاومة أو المسّ بحقها في الدفاع عن الشعب والأرض يصبّ مباشرة في خدمة العدو ومخططاته، مشددةً على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع ومصدر حماية أساس للشعبين وللمعادلة الوطنية والقومية.
كما دعت إلى تعزيز وتوسيع حملات التضامن الشعبية العربية والدولية مع الفلسطينيين واللبنانيين، والتصدي لكل أشكال التواطؤ التي تسعى إلى تمرير العدوان تحت مسميات مضلِّلة، والعمل على حشد أوسع اصطفاف شعبي وسياسي لمواجهة المشروع

الصهيوني – الأميركي والرجعي في المنطقة.
المجد والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
النصر حليف الشعوب المقاتلة

القيادة المشتركة لحزب العمل الاشتراكي العربي – لبنان
والحزب الديمقراطي الشعبي
بيروت، ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥

Share this
Send this to a friend