بيان صادر عن حركة المسار الثوري البديل
عملية بيسان البطولية: دليل على فشل الاحتلال في كسر إرادة المقاومة
تؤكد حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل أن عملية بيسان البطولية تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على الجرائم الصهيونية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني. وما يشهده شعبنا من عنف ثوري متصاعد في الضفة الفلسطينية والداخل المحتل 48 هو نتيجة حتمية لسياسات القتل المنهجي والحصار والاستيطان التي ينتهجها الاحتلال.
إن تهديدات الاحتلال بتوسيع عملياته العسكرية، وخصوصًا في قباطية وقضاء جنين، تكشف حالة الإفلاس التي يعيشها العدو الصهيوني، وفشله الذريع في محاولة كسر إرادة شعب موحّد خلف مقاومته الباسلة. ولن تنجح محاولاته القمعية في تحقيق أي من أهدافه.
كما تؤكد الحركة أن تحميل المدن والقرى الفلسطينية مسؤولية جماعية لن يوفر أمنًا للمحتل، بل سيزيد من جذوة المواجهة ويكشف زيف ادعاءاته، في ظل استمرار انتهاكه السافر لما يسمى ‘وقف إطلاق النار في غزة’ وتغوّل آلته العسكرية على أبناء شعبنا في القطاع، واستمرار عدوانه على لبنان.
وتدعو حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل كافة قوى التضامن وحركات التحرر في العالم إلى التنديد بجرائم الاحتلال، ومواجهة سياسات القمع والإرهاب المنظم التي يمارسها بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتؤكد الحركة في ختام بيانها أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في طريقه ونضاله التحرري حتى تحقيق التحرير والعودة وممارسة حقه في تقرير المصير فوق كامل ترابه الوطني.
حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
12 – 27 – 2025