على طريق العودة والتحرير
“المسار الثوري” في ذكرى تأسيسها تنظم مسيرات إسناد للمقاومة والحركة الأسيرة
بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها، وتحت راية العودة والتحرير، تُنظّم حركة “المسار الفلسطيني الثوري البديل”، بين 19- 22 أكتوبر تشرين الأول 2023 سلسلة فعاليات، ونشاطات سياسية وجماهيرية دعمًا للمقاومة الفلسطينية، والحركة الأسيرة في سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني.
وقررت الحركة تنظيم نشاطها المركزي السنوي هذا العام في مدينة “تولوز” الفرنسية، إذ تستضيفه “رابطة فلسطين ستنتصر” العضو المؤسس في الحركة، والمُنظّمة الثورية الناشطة دفاعًا عن قضية وحقوق الشعب الفلسطيني التي تواجه محاولات منعها، والتضييق عليها من قبل السلطات الفرنسية.
وتشارك في مسيرة تحرير جورج عبد الله
ودعت حركة “المسار الثوري البديل”، جماهير الشعب الفلسطيني، والجماهير العربية وكل القوى التقدمية والثورية في فرنسا، وأوروبا وعموم مناطق الشتات، إلى المشاركة الواسعة في إسناد نضالات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال الصهيوني، والمطالبة بتحرير المناضل العربي اللبناني جورج عبد الله، المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1984، والذي تعتبره الحركة أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية، والأممية في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والقوى الرجعية.
وتشارك حركة المسار الثوري البديل في المسيرة الشعبية السنوية التي تُنظمها العديد من اللجان والمنظمات الشعبية أمام سجن “لانميزان”، يوم السبت 21 أكتوبر تشرين الأول 2023 إذ تواصل السلطات الفرنسية اعتقال جورج عبد الله للعام الـ 40 على التوالي.
وستنظم الحركة سلسلة لقاءات وندوات سياسية في مدينة “تولوز” للتعريف بحركة “المسار الثوري البديل”، ونضال الشعوب في مواجهة قوى الإستعمار داخل وخارج أوروبا، كما تعقد ورشات عمل لمناهضة سياسة القمع والعنصرية التي تستهدف “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى”، و”رابطة فلسطين ستنتصر”، ومختلف القوى الثورية التي تساند الشعب الفلسطيني في فرنسا وألمانيا وإسبانيا، وغيرها من المناطق والدول في القارة الأوروبية والشتات.