قرار الاحتلال وقف دخول المستحقات والمساعدات جريمة صهيونية أمريكية وبتواطؤ أوروبي

أكّدت خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل أن “ما يسمى المجتمع الدولي يدرك طبيعة وحجم الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وآخرها قرار الاحتلال وقف دخول مستحقات شعبنا مع أولى أيام شهر رمضان المبارك” مشيرة بالقول “هذه حرب تجويع وابتزاز مستمرة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تحقق أهداف الصهاينة”

وأشارت أبو بكرة بالقول” هذا العالم يواصل صمته المشين ونشهد حالة من التواطؤ والعجز غير مسبوقة من قبل النظام العربي الرسمي والاتحاد الأوروبي على حد سواء” مؤكدة أن قرار الاحتلال “يُعبر عن عدم احترام نتنياهو لقرارات الأمم المتحدة وينتهك الاتفاق الذي جرى توقيعه في الدوحة بوساطة مصرية – قطرية وبرعاية أمريكية”

وطالبت أبو بكرة “أنصار فلسطين والمقاومة ومنظّمات حركة المسار البديل بالعمل على تنظيم حملات ضغط شعبية وإعلامية لكشف محاولات الكيان العنصري وداعميه التملص من مسؤولياتهم والتزاماتهم، ومنعهم من مواصلة سياسة التجويع والقتل والمماطلة”

وجددت أبو بكرة موقف حركة المسار البديل الداعم والمثمن للموقف اليمني الشجاع الذي أعلنه بوضوح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واستعداد اليمن استئناف مساندته للشعب الفلسطيني وقصف قلب الكيان الصهيوني في حال تجدد العدوان على شعبنا في القطاع المحاصر

خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 من الخروقات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، وتشمل المجالات التالية:

  1. الانتهاكات الميدانية:

    • توغل القوات الإسرائيلية يوميًا في المناطق المخصصة للانسحاب.
    • استهداف المدنيين من خلال القتل، وهدم المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية.
    • منع الصيادين من الوصول إلى البحر، واعتقالهم وإطلاق النار عليهم.
    • تحليق مكثف للطائرات بدون طيار والطائرات المسلحة، خاصة في مناطق تبادل الأسرى.
    • تسجيل 962 خرقًا للاتفاق، مع 32 شهيدًا في الساعات الأولى من سريانه.
  2. الانتهاكات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين:

    • تأخير الإفراج عن الأسرى بين 2 إلى 6 ساعات رغم الاتفاق.
    • رفض الإفراج عن 600 أسير ضمن المرحلة الأولى.
    • تعرض الأسرى لسوء المعاملة والتعذيب حتى لحظة الإفراج عنهم.
    • عدم الكشف عن هويات مئات الأسرى الفلسطينيين في القوائم الرسمية.
  3. الانتهاكات الإنسانية وإعادة الإعمار:

    • عدم تنفيذ أي ترتيبات لبدء عملية التعافي المبكر.
    • السماح بدخول 978 شاحنة مساعدات فقط خلال 42 يومًا، أي 46.5% فقط من المتفق عليه.
    • فرض قيود صارمة على استيراد الوقود، والمنازل المؤقتة، والمعدات الطبية، ومواد البناء.
    • رفض السماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وانتشال الجثث.
  4. القيود على معبر رفح:

    • استمرار إغلاق المعبر أمام معظم المدنيين، بمن فيهم المرضى والجرحى.
    • الإبقاء على القيود المفروضة على السفر ومنع استئناف النشاط التجاري عبر المعبر.
  5. المنطقة العازلة في ممر فيلادلفيا:

    • عدم تقليص الوجود العسكري الإسرائيلي كما نص الاتفاق.
  6. عرقلة المفاوضات:

    • تأخير متعمد في بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع فرض الاحتلال شروطًا جديدة تتعارض مع الاتفاق الأصلي.

 الاحتلال الإسرائيلي ينتهك بشكل ممنهج اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال المماطلة وفرض القيود الإنسانية، والاستمرار في التصعيد العسكري ضد قطاع غزة.

 

Share this
Send this to a friend