جَدََّدَت “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” وعدد من المنظّمات والقوى العربية والأممية ندائها إلى جنود وضباط الجيش العربي في مصر، وجماهير الشعب المصري الشقيق بتحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية والقومية والإنسانية في الدفاع عن مصر وسيادتها وكرامتها، واسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”
وشددت الحركة في لقاء سياسي جمعها مع حركات شعبية وطلابية على “حقيقة تورّط نظام كامب ديفيد في جريمة الحصار وانتقاله من حالة الاستسلام أمام الشروط الصهيونية والأمريكية إلى المشارك الفعلي في الجريمة الأمريكية الإسرائيلية، من خلال منعه وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ 19 عاماً في ظل العدوان الصهيوني المستمر وحرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الجارية منذ السابع من أكتوبر 2023 ”
وقالت الحركة “إن الموقف الرسمي المصري لا يحترم مشاعر شعبنا في مصر وفلسطين وعموم الوطن العربي، وأصبح سيفاً وسوطاً في قبضة الكيان الصهيوني يذبح الشعب الفلسطيني ويجلده على مدار الساعة” مؤكدة أن “نظام السيسي في القاهرة يخالف في سلوكه مباديء القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ولا يُعبّر عن ضمير الشعب المصري العظيم ولا يمثل جنود وضباط مصر الشجعان”
وطالبت منظمات الحركة “جماهير مصر وقواها الوطنية، بعمالها وطلابها ورجالها ونسائها ومثقفيها الأحرار بالتحرك العاجل في الميادين والساحات والجامعات والنقابات للتعبير عن وقوفهم إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن”
واعتبرت الحركة “ما يجري من قمع وتكميم الأفواه في مصر هدفه منع التغيير وانعتاق مصر من اتفاقيات الذل والاستسلام” مطالبة “بالضغط على النظام في القاهرة لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والمناضلات والمناضلين في السجون المصرية”
وأكّدت الحركة على أن “العدوّ الصهيوني، ومن ورائه الولايات المتحدة والقوى الغربية، يسعى إلى ضرب وتهميش هيبة وموقع مصر التاريخي من خلال احتقار علني ويومي للنظام القائم في القاهرة، الحليف – الأداة للولايات المتحدة والمرتهن بالكامل إلى قرار الرياض وأبو ظبي ومصالحه وامتيازاته الطبقية والسياسية” مشيرة إلى أن هذا “الواقع يجعل من مصر مرهونة ومقيدة بلا قرار ولا سيادة”
وجددت الحركة تحيتها إلى “جماهير الشعب اليمني الشجاع وقواته المسلحة الباسلة وقيادته الثورية الصلبة التي تساند كفاح شعبنا في فلسطين، والتي نجحت في نقل اليمن من موقع الهامش في ظل الحكومات السابقة إلى موقع المركز وقلب الصراع والمعركة، والطرف العربي المؤثر والفاعل في المعادلات الإقليمية والدولية”