تصريح صحفي: صادر عن حركة المسار الثوري البديل

في كلمته اليوم، لم يخرج الجنرال عبد الفتاح السيسي عن نهج التبرير والتواطؤ، مواصلاً الدفاع عن موقف نظام كامب ديفيد في المشاركة الفعلية بجريمة الإبادة والحصار والتجويع المفروض على غزة، ومتقاسِمًا المسؤولية مع العدو الصهيوني في الحرب على شعبنا الفلسطيني.

إن ما قاله الجنرال المهزوم عبد الفتاح السيسي ليس سوى خطاب مفضوح يهدف إلى حماية نظامه التابع، لا حماية الأمن القومي المصري كما يدّعي. فغزة اليوم، بصمودها الأسطوري ومقاومتها الباسلة، لا تدافع فقط عن نفسها، بل تدافع عن كرامة الأمة، وعن مصر الأرض، مصر الشعب، مصر الثورة، مصر العروبة.

ندعو شعب مصر العظيم، الذي كانت له الكلمة الحاسمة في لحظات تاريخية مفصلية، إلى الانتفاض من أجل كسر هذا الحصار الظالم، والدفاع عن دور مصر التاريخي، العربي، والتحرري. إن الشعوب العربية والإسلامية كلها تترقب موقفًا يُعيد لمصر مكانتها ودورها الرائد في مواجهة العدو، لا تبريرًا مخزيًا لتواطؤ النظام الحاكم.

كل العيون اليوم مصوبة نحو شعب مصر … لا مصر النظام.
والأمة تنتظر من القاهرة صوتًا يشبه مصر وأحرار مصر.