استجابةً لنداء المقاومة:
لتبدأ أيّام الغضب الشعبي ضدّ الإبادة والتجويع والهيمنة الأمريكية

استجابةً لدعوة قيادة المقاومة في فلسطين والشتات، وتزامنًا مع تصاعد المجازر الصهيونية وتجويع أهلنا في قطاع غزّة، وفي مواجهة المواقف الأمريكية العدوانية، تدعو حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل كافّة منظماتها ورفاقها في الساحات الدولية إلى تصعيد الاشتباك، والانخراط الفاعل في تنظيم أيّام غضب شعبي في مختلف العواصم والمدن، رفضًا لحرب الإبادة الجماعية، ودعمًا لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة.

إنّ المواقف الأمريكية التي يعبّر عنها مجرم الحرب دونالد ترامب، وتحميل المقاومة مسؤولية المجاعة، تُجسّد جوهر المشروع الإمبريالي الداعم للكيان الصهيوني منذ نشأته، وتشكل امتدادًا لمواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة، كما تُعرّي بوضوح مواقف الاتحاد الأوروبي والنظام العربي الرسمي، وكافّة الدول المتواطئة والمشاركة في الحصار والقتل والتجويع.

وإنّنا في حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل نُؤكّد أن الردّ الحقيقي على هذه المواقف يتجلّى في توسيع رقعة الاشتباك الشعبي والسياسي والإعلامي والكفاحي ضدّ منظومة الاستعمار والصهيونية، وفي تصعيد حملات المقاطعة والعزل السياسي للكيان الصهيوني، وتكثيف الضغط الشعبي لطرد القواعد العسكرية الأميركية، ودعم كافّة أشكال المقاومة في فلسطين والمنطقة.

لتكن أيّام الأسبوع الأوّل من شهر آب/أغسطس المقبل، أيّام غضب في كلّ مكان، وبخاصّة في أمريكا الشمالية وأوروبا.
ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني، وحلفاء وأنصار المقاومة، والقوى المناهضة للاستعمار في العالم، إلى رفع الصوت عاليًا، والنزول إلى الشوارع، وحصار سفارات العدوّ الصهيوني، وتحويل كلّ ساحة ومدينة إلى نقطة مواجهة مباشرة، حتى يُكسر الحصار ويتوقّف العدوان.
الدم الفلسطيني ليس رخيصًا… ولن تمرّ المجازر بلا ردّ.

حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
29 تمّوز/يوليو 2025

Share this
Send this to a friend