تدعو حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل منظماتها وأصدقاءها إلى اعتبار إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية (أبو العبد)، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مهمة وطنية ومحطة نضالية ثورية نجدد فيها العهد لكل شهداء فلسطين والأمة وأحرار العالم على الاستمرار في طريق التحرير والعودة والقدس… نحو فلسطين المحررة من النهر إلى البحر.

إنّ استشهاد القادة لا يُوقف المقاومة، ولا يُطفئ نار الثورة، بل يزيدها تجذّرًا في أرضنا وضمير شعبنا. ولن تنجح سياسة الاغتيالات التي تُهندِسها الولايات المتحدة و”إسرائيل” وعملاؤهما في اغتيال القضية والحقوق، أو محو ذاكرة شعبنا.

وفي فضاء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الوطني الكبير “أبو العبد هنية”، نؤكد موقفنا الرافض لكل الحلول التصفوية التي تسعى إلى شطب حقوق شعبنا، ونُكرّر كلمات الشهيد الخالدة: “لن نعترف بإسرائيل”، وهو الذي قال:

بكرا حتشوفوا أبو العبد شهيد… امضوا ولا تترددوا.”

المجد للشهداء

والموت للصهاينة الأنذال

حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل

٣١ تموز / يوليو ٢٠٢٥

 

Share this
Send this to a friend