المسار البديل: نرفض اللقاء التطبيعي بين الشيباني ووفد صهيوني ونعتبره طعنة مسمومة في ظهر شعبنا
تدين “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” بأشد العبارات اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وفد من الكيان الصهيوني في العاصمة الفرنسية باريس، تحت ذريعة “مناقشة ملفات متعلقة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري”.
إنّ هذا اللقاء يشكل طعنة مسمومة في ظهر شعبنا الفلسطيني وخيانة لتضحيات الشهداء والأسرى وكل مقاوم على أرض فلسطين وسوريا ولبنان واليمن، ويأتي في زمن الإبادة وفي سياق نهج تطبيعي مرفوض شعبياً يسعى إلى إعادة إنتاج مشروع “السلام” وفرض وقائع سياسية تقود إلى الاستسلام للعدوّ وتخدم الاحتلال ومصالح حلفائه.
إننا في حركة المسار الثوري نؤكد أنّ:
التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة لا يبررها أي غطاء سياسي أو أمني أو اقتصادي. وأي لقاءات من هذا النوع لا تمثل إرادة الشعوب في سوريا ولبنان والأردن ومصر وعموم شعوبنا العربية والإسلامية في المنطقة.
تدعو الحركة الشباب السوري الشجاع، وجميع القوى الوطنية والمثقفين الثوريين السوريين إلى التصدي لمحاولات اختراق الصفوف وتمرير مخططات التطبيع، وإلى تصعيد كافة أشكال النضال الشعبي والميداني في مواجهة العدو وأعوانه.
حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
20 آب (أغسطس) 2025