بروكسل – 23 أيلول 2025
أدانَت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل، بأشدّ العبارات، قيامَ السلطات اليونانية في مطار أثينا الدولي، أمس الاثنين، باحتجاز المناضلة الأممية شارلوت كيتس ومنعها من دخول البلاد، وذلك بقرارٍ سياسي جاء بتحريض مباشر من الكيان الصهيوني , وقرار المانيا التي فرضت المنع ضد كيتس، فيما رضخت الحكومة اليونانية للمطلب الألماني.
وأوضحت الحركة أنّ كيتس، نائبة الأمين العام للرابطة الدولية للحقوقيين الدوليين، كانت في طريقها للمشاركة في لقاء دولي مخصّص لبحث جرائم الحرب الصهيونية المرتكبة في قطاع غزة، الأمر الذي يكشف الطبيعةَ السياسية للقرار ومحاولةَ التغطية على جرائم الاحتلال عبر استهداف الأصوات الحرة والهيئات القانونية والحقوقية الأممية.
بدوره، أكّد محمد الخطيب، منسّق شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى في أوروبا، أنّ سياسات القمع التي تمارسها الأنظمة الأوروبية بحق أنصار فلسطين “تكشف زيف ما يُسمّى بـ«الموقف الأوروبي المتقدّم»”، داعيًا جماهير الشعب اليوناني، التي طالما وقفت بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني، إلى “إدانة هذه الممارسات الرسمية اليونانية، في الوقت الذي تُستقبل فيه الوفود الصهيونية ومجرمو الحرب على الأراضي اليونانية ويُحتفى بهم من قِبل حكومة اليمين.”
وأكدت الحركة أنّ هذه الخطوة تمثّل رضوخًا سافرًا لإملاءات العدو الصهيوني، واستهدافًا متعمّدًا للنشطاء الأمميين الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال والإبادة المستمرة منذ نحو عامين.