المسارُ الثوريُّ البديل: نُهَنِّئُ حركةَ الجهادِ الإسلاميِّ في ذِكرى انطلاقتِها المجيدةِ
جاءت الحركةُ صَفعةً مُدَوِّيَةً للعدوِّ الصهيونيِّ وضدَّ مَن راهنوا على تصفيةِ قضيّةِ فلسطينَ.
هنَّأت “حركة المسار الفلسطينيِّ الثوريِّ البديل” الأخ المجاهد زياد النّخالة “أبو طارق”، وقيادةَ وأعضاءَ “حركةِ الجهادِ الإسلاميِّ في فلسطين” بمناسبةِ ذِكرى انطلاقتِها الـ 38 المباركة، متوجِّهةً بتحيّةٍ ثوريّةٍ خاصّةٍ إلى الإخوةِ والقادةِ المجاهدين في “سرايا القدس” وأنصار الحركةِ وأسرَاها وجماهيرِها في فلسطين والشتات.
وأكَّدت المسار الثوريِّ البديلُ في بيانٍ صدر عنها اليوم أنّ “انطلاقةَ هذه الحركةِ الثوريّةِ الوطنيّةِ الإسلاميّةِ المباركةِ في فلسطينَ على يدِ الثائرِ والمجاهدِ الكبيرِ الشهيدِ د. فتحي الشقاقي ورفاقِه كانت بُشرى لشعبِنا الفلسطينيِّ من جهةٍ، وصفعةً قويّةً مُدَوِّيَةً ضدّ العدوِّ الصهيونيِّ وكلِّ مَن راهنوا على تصفيةِ حقوقِ شعبِنا الفلسطينيِّ من جهةٍ أخرى”.
وأضافت المسارِ البديل: “تأتي ذِكرى انطلاقةِ الجهادِ الإسلاميِّ كعَلامةٍ تاريخيّةٍ وكفاحيّةٍ في كلِّ عامٍ، إذ تُجدِّدُ العهدَ للشهداءِ والجَرحى والأسرى، والسَّيرَ على طريقِهم حتى يُحقِّقَ شعبُنا الفلسطينيُّ أهدافَه الوطنيّةَ بالتحريرِ والعودةِ. كما تأتي هذا العامَ 2025 في ظلِّ تحدّياتٍ تاريخيّةٍ كُبرى، حيث تقف الحركةُ صامدةً وثابتةً على مواقفها رغم نزيفِ الدمِ والعذاباتِ، وفي الصفِّ الأوّلِ للمعركةِ، تُواجِهُ العدوانَ والإبادةَ ومؤامراتِ التصفيةِ السياسيّةِ التي تستهدف الشعب الفلسطينيَّ وشعوبَ الأُمّتَين العربيّةِ والإسلاميّةِ”.
وأشادت حركةُ المسارِ الثوريِّ البديلُ بالمدرسة الثوريّةِ التي أسَّستها حركةُ الجهادِ الإسلاميِّ في سجونِ العدوِّ الصهيونيِّ، حيث قدَّم قادتُها وكوادرُها الأسرى منذ سنواتِها الأولى النَّموذجَ الأسطوريَّ في تحدّي الأجهزةِ الصهيونيّةِ، وكسرِ قيودِ زنازينِ المعتقلاتِ والسجونِ، وصنعوا صُوَرًا خالدةً ومشرِّفةً عن الصمود والإباء والصبرِ في مواجهةِ الجلّادين الصهاينة”.
وأشارت حركةُ المسارِ البديل إلى الدورِ التاريخيِّ لحركةِ الجهادِ الإسلاميِّ في الانتفاضةِ الشعبيّةِ الكُبرى عامَ 1987، وانتفاضةِ الأقصى 2000، وتزامُنِ ذِكرى انطلاقتِها مع انفجارِ “طوفان الأقصى”، وما تتركه حركةُ الجهاد الإسلامي من بصماتٍ خاصّةٍ على واقع وتاريخ حركةِ التحرّرِ الفلسطينيّةِ من خلالِ تضحياتها ودورِها الرياديِّ والمركزيِّ في الدفاعِ عن شعبِنا وحقوقِه الوطنيّةِ.