المَسار الطُلابي البديل
المَسار الطُلابي البديل – الوثيقة التعريفيّة
تُمثّل الحِراكات والمُنظّمات الطلابية الفلسطينية أكثر الأجسام الشبابيّة والنقابية تنظيماً وخصوبةً لممارسة الكفاح الشعبيّ والعملية الديمقراطية. وكان لها دوراً بارزاً في جميع محطات النضال الوطني الفلسطيني، إذ أنّ الحركة الطلابية الفلسطينية لم تكُن حركةً نقابيةً في أهدافها فحسب، بل نشأت كحركةً سياسيةً ونضالية أيضاً تُعنى بجميع شؤون المجتمع الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وبعد وقوع النكبة وتأسيس الكيان الصهيوني عام 1948 تحَّمَل الطلّاب الفلسطينيون في الشتات مسؤولياتهم ولعبوا دوراً هاماً وريادياً في السّاحتين الفلسطينية والعربية، حيث ساهموا في تأسيسِ الأنوية الأولى للحركاتِ الثوريّة العربيّة مثل “حركة القوميين العرب ” و”كتائب الفداء العربي و”أبطال العودة” وغيرها، مُصعّدين بذلك دورهم في مواجهة قوى الاستعمار والصهيونية والرجعية.
وبعد عدّة تطوّراتٍ نوعية وقعت على السّاحة العربية، كالثورة المصرية عام 1952 والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956، تأسس “الاتحاد العام لطلبة فلسطين” عام 1958 في القاهرة كتطوّرٍ طبيعي للعمل الطلابي الفلسطيني من جهة، وكخطوةٍ نضاليةٍ نوعية من جهةٍ أخرى، وضعت طلبة فلسطين أمام مرحلةٍ ثوريةٍ جديدة حيث تصاعد دورهم الوطني في شقيه الكفاحي والنقابي. قام الإتّحاد العام لطلبة فلسطين بدوراً مركزياً في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية ووحدة شعبنا الفلسطيني من خلال توحيد الروابط الطلابية وتنظيم أولى خلايا العمل الفدائي في بداية الستينات.
وبعد سنواتٍ قليلة، شارك الإتّحاد بشكل رسمي في العملية السياسية كأول مؤسسةٍ فلسطينيةٍ تساهم بدعم الثورة الجزائرية وحركات التّحرر العربية، فضلاً عن دورهم البارز في تعزيز العلاقات النّضالية مع حركات التحرر في العالم.
ومع بدايات الحقبةِ الجديدة للّنضال الفلسطيني في أواخر الستينات، لعب خريجي الجامعات وكوادر الحركة الطلابية الفلسطينية دوراً مفصلياً في بناءِ وقيادةِ العمل الفدائي الفلسطيني وتأسيس فصائل المقاومة الفلسطينية وبناء المؤسسات والاتحادات الشعبية والنقابية وكان لهم/ن دوراً مركزياً في كلّ معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية وفي قيادة وتوجيه الانتفاضة الشعبية المجيدة
شكلت اتفاقيات أوسلو عام 1993 وبدء مسار التصفية والتنازلات نكبة جديدة للفلسطينيين حيث تم عزلُ فلسطيني الشتات بشكل تام عن العملية السياسية والنضالية واقصائهم عن المشاركة في صنع القرار السياسي، فتصدّع الإتحاد العام لطلبة فلسطين وأصابه ما أصاب الحركة الوطنية الفلسطينية ونقاباتها ومؤسَّساتها من أمراض الفوضى والشرذمة والتفكك إلى درجةٍ تلاشت فيها اليوم مؤسَّسات منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج، سيما بعد انتقال الجسم الفلسطيني الرسمي إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بَعد تأسيس سُلطة الحكم الذاتي في العام 1994
مع ذلك، واصل طلبة فلسطين في الشتات نضالهم على أكثرِ من ساحةٍ وصعيد، من خلال تشكيل لجانٍ طلّابيةٍ مستقلة، كالأندية الثقافية، وفي إطار الفصائل والأحزاب السياسية في جامعات لبنان والأردن وسوريا، والمجموعات الطلّابية في جامعات أمريكا الشمالية وغيرها، لعبت دوراً هاماً في تعزيز حركة المقاطعة وتأسيس لجانٍ للدفاع عن حق العودة
غير أن هذا العمل الطلابي ظلّ يغلُب عليه الطابع الفردي والموسمي والحزبي، ولم يتجاوز الخصوصية المحلية إلى الحالة الوطنية المنظّمة. فضلاً عن التداخل الذي يجري بين “العمل الوطني الفلسطيني” و”العمل التضامني”
وعليه، فإن حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل، قررت تنظيم المؤتمر الوطني لطلبة فلسطين من أجل تفعيل وتطوير العمل الطلابي واستنهاض الحركة الطلابية الفلسطينية ودورها الكفاحي والإجتماعي والعلمي والثقافي على طريق تحقيق العودة والتحرير
واليوم، نتوجه بالنداء إلى طلبة فلسطين في الوطن والمنافي والمهاجر، وندعوهم/ن إلى التعاون معنا في تنظيم حملاتٍ وطنيةٍ مشتركة، وعابرةٍ للحدود والقارّات، والبدء في عقد لقاءاتٍ طلابيةٍ محلية على مستوى المناطق والجامعات يجري تتويجها في عقد وتنظيم (المؤتمر الوطني العام لطلبة فلسطين) في أكتوبر 2022، لتوحيد الرؤى والقدرات واستعادة الدّور المركزي للطلبة الفلسطينيين في الوطن والشتات
المسار الطلابي البديل: الأُسس النضالية
تأسَّس المسار الطلابي الفلسطيني بقرارٍ صدر عن المؤتمر الأول لحركة المسار الفلسطيني الثوري البديل في أوآخر أكتوبر 2021، مُعبراً عن الرغبة المُلحّة للطلاب الفلسطينيين في تحمل مسؤولياتهم/ن واستعادة دورهم/ن الوطني الريادي واستنهاض ووحدة الحركة الطلابية من خلال بناء جسور العمل والتعاون مع الحركة الطلابية في عموم فلسطين المحتلة. وبهذا المعنى يُشكل مسارنا الطلابي الجديد ذراعاً جماهيرياً ونقابياً لحركة المسار الثوري البديل ويقوم على الأسس والمواقف الآتية:
أوّلًا: فلسطين، بحدودها التاريخية، وحدةٌ إقليميّةٌ واحدة، لا تمييزَ فيها بين ما سقط تحت الاحتلال الصهيونيّ عام 48، أو عام 67. وهي جزءٌ لا يتجزّأ من الوطن العربيّ الكبير. وهي الوطن الطبيعيّ للشعب الفلسطينيّ.
ثانيًا: النكبة التي يعيشها الشعبُ الفلسطينيُّ منذ العام 1947، من اقتلاعٍ وتهجيرٍ وتطهيرٍ عرقيّ ومنعٍ من العودة واستعمارٍ وتفكيكٍ للبنى الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسية للمجتمع الفلسطينيّ، يمثّل ظلمًا تاريخيًّا متواصلًا ومستمرًّا، تمارسه الحركةُ الصهيونيّة، المدعومةُ من الإمبرياليّة العالميّة والقوى الرجعيّة المحلّيّة والإقليميّة المتواطئة.
ثالثًا: لا إزالةَ للظلم التاريخيّ المستمرّ الواقع على الشعب الفلسطينيّ إلّا بعودة هذا الشعب إلى دياره الأصليّة، غيرَ مجتزأةٍ ولا منقوصة، واستعادة ممتلكاته ونيل تعويضه من كلّ ما لحقه من مآسٍ.
رابعًا: الشعب الفلسطينيّ، في مسيرته النضاليّة من أجل تحرير أرضه والعودة إليها وتقرير مصيره عليها، تنظّم في إطار منظّمة التحرير الفلسطينيّة، وحدّد أهدافَه ووسائلَ نضاله في الميثاق الوطنيّ المُقَرّ في الدورة الرابعة للمجلس الوطنيّ (القاهرة 17 يوليو 1968). وأيُّ تعديل على هذا الميثاق يمسّ التحريرَ الكاملَ والعودةَ الكاملةَ يُعتبر باطلًا ولاغيًا ومرفوضًا.
خامسًا: كلّ الاتفاقيات والتفاهمات والتسويات منذ مؤتمر مدريد (1991) تُعتبر باطلةً ولاغيةً ومرفوضة. ولا شرعيّةَ لأيّ مشروع فلسطينيّ إلّا إذا التزم بالثوابت الآتية: أ) فلسطين الوحدة الواحدة. ب) عودة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم الأصلية، واستعادة ممتلكاتهم وتعويضهم عمّا فقدوه. ج) حقّ الشعب الفلسطيني، أينما وُجد، في تقرير مصيره على أرض فلسطين.
سادسًا: العلاقة بين مختلف مكوّنات الشعب الفلسطينيّ، في الوطن والشتات، هي علاقةٌ تكامليّة. وما خصوصيّةُ أيّ ساحةٍ إلّا من أجل المزيد من التكامل المبدع في الأدوار النضاليّة، وصولًا إلى تحقيق التحرير الكامل.
سابعًا: إنّ الشعبَ الفلسطينيّ، الذي يناضل ضدّ الاستعمار الصهيونيّ المدعوم من كلّ القوى الإمبرياليّة والرجعية، هو وريثُ تاريخٍ نضاليّ وحقوقيّ لمختلف حركات التحرّر الوطنيّ في العالم. وهو من ثمّ رفيقُ دربٍ لكلّ هذه الحركات.
ثامنًا: إنّ كلّ محاولة للوقوف في طريق نضال الشعب الفلسطينيّ، بأيّ صيغة كانت، تشكّل جريمة وتشريعًا لجرائم الاستعمار الصهيونيّ التي تُرتكب يوميًّا في حقّ الشعب الفلسطينيّ.
تاسعًا: إنّ الشعب الفلسطينيّ، في وصفه طليعةً متقدّمةً لحركة التحرر العربيّة في النضال ضدّ الأطماع الإمبرياليّة والصهيونية، يتوجّه بالنداء إلى كلّ أحرار العالم وقواه الحيّة، من أجل تقديم كافّة أشكال العون لإنجاز حقوقه الوطنيّة.
عاشراً: يعتمد المسار الفلسطيني الثوري البديل وجميع أذرعه ولجانه بشكل أساسيٍ على التمويل الذاتي والدعم الشعبي، ويرفض رفضاً قاطعاً التمويل المشروط من أي جهةٍ كانت أو الارتهان الإقتصادي لأي دولةٍ أو جهاز عربيٍ كان أو فلسطيني.
أهداف المسار الطلابي
في الوقت الذي نعي فيه خُصوصية كل تجمع فلسطيني وندرك وجود “مجتمعاتٍ” فلسطينيةٍ متعددة في توزعها الجغرافي قد لا تتشارك أو تحمل الأولويات المحلية ذاتها، إلا أننا نرى في هذا الواقع مساحة هامة وواسعة وفرصةٍ مؤاتية لصالح شعبنا من أجل بناء قوةٍ عالمية تُسند نضاله الوطني التحرري ومقاومته وتتشارك في بناء مداميك مشروع العودة والتحرير
وعليه، نرى من الضروري فتح باب المشاركة والمبادرة للكوادر الطلابية الفلسطينية في التنظيم والعمل بحسب إمكانياتها وأولوياتها من أجل التعاون والتكاتف لتحقيق ما يأتي:
أولاً: تأسيسُ شبكة طلابية فلسطينية تدافع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وتجمع طليعة ثورية شبابية تلتف حول الأسس النضالية لحركة المسار الفلسطيني الثوري البديل، وتقوم بالعمل على تنظيم أوسع شريحة طلابية وشبابية فلسطينية لتحقيق أهدافنا، داخل وخارج حرم الجامعات والمعاهد الأكاديمية
ثانياً: تعزيز الوجود الطلابي الفلسطيني ودوره المركزي في الشتات. ودعم طلبة فلسطين في المخيمات وأحزمة البؤس وخاصة في مناطق دول الطوق (سوريا، لبنان، الاردن، مصر) سواء على مستوى المدارس الثانوية أو الجامعات
ثالثا: بناء جسور التعاون والعمل المشترك مع الحركات الطلابية الفلسطينية في عموم فلسطين المحتلة. والعمل على وحد الحركة الطلابية في الوطن والشتات.
رابعا: توثيق العلاقات النضالية مع القوى والتجمعات الطلابية العربية والأممية التي تناصر حقوق شعبنا وتنسجم في أهدافها مع مسارنا الطلابي. وبالقدر الذي تشكل فيه الحركات الطلابية العربية العمق الاستراتيجي الذي لا غنى عنه على امتداد وطننا العربي الكبير.، فان الحركات الطلابية التقدمية خارج الوطن العربي تُشكل الحاضنة الأممية لنضالنا الطلابي
خامساً: الانخراط في العمل الطلابي والجماهيري العام على مختلف أصعدته الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتعزيز الدور الطلابي في حركة المقاطعة والتصدي للتطبيع بمختلف أشكاله السياسية والثقافية مع الكيان الصهيوني ومواجهة الحركات الطلابية الصهيونية والفاشية واليمينية داخل وخارج الجامعات
سادساً: كشف جرائم الاحتلال الصهيوني أمام الرأي العام والسياسات الاسرائيلية التي تستهدف المؤسَّسات التعليمية والطلبة في الجامعات الفلسطينية وتنظيم حملات الإسناد والتضامن مع طلبة فلسطين وخاصة الأسيرات والأسرى في السجون الصهيونيّة
وحدة واستنهاض الحَركة الطُلابيّة الفلسطينيّة من أجل العودة والتحرير
مَعاً نحو عَقد المُؤتَمر الوَطنيّ لِطلبة فلسطين – أكتوبر 2022
بعد أيامٍ قليلة تَبدأ التحضيرات لِعقد (المُؤتمر الوَطنيّ لِطلبة فلسطين -أكتوبر 2022) وتنظيم سِلسلة من اللقاءات والفعاليات المُوسعة، وعقد ورشات العمل والندوات السياسيّة والثقافيّة على مدار العام مِن أجل وحدة واستنهاض الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة وتطوير دورها النضاليّ في الشتات، واسناد الحركة الطلابيّة المناضلة داخل فلسطين المحتلة. وعليه، فإننا ندعو طلبة فلسطين في كل مكان إلى المُشاركة في هذه الجهود لتحقيق هذا الهدف الوَطني على طريق العودة والتحرير ومُمارسة شَعبنا الفلسطيني حقهِ الطبيعي في تقرير المصير فوق كامل تُرابه الوطنيّ من النهر إلى البحر
إنّ هذه الجهود الطلابيّة الفلسطينيّة والعربيّة والأُمميّة تأتي تَطبيقاً لِقرار “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” التي انطلقت في 1 نوفمبر 2021 حيث قرر مؤتمرها التّأسيسي في بيروت ومدريد وساوباولو نهاية أكتوبر عام 2021 تنظيم المُؤتمر الوَطنيّ لِطلبة فلسطين من أجل استعادة الدور الرّيادي للحركة الطلابية الفلسطينية، وبخاصة بعد إقدام قيادة منظمة التحرير على جريمة توقيع “اتفاق أوسلو –واشنطن” التصفوي عام 1993 وبعد انهيار “الاتحاد العام لطلبة فلسطين” وتصدُع مؤسَّسَات منظمة التحرير نتيحة سياسات التفرُد والإقصاء الكارثيّة وتأسيس سُلطة الحُكم الذّاتي الهزيل وتهميش ومصادرة صوت شعبنا في الشتات والمهاجر
ولا حاجة للتأكيد على الدور الثوريّ الحاسِم للحركة الطلابيّة الفلسطينيّة واهمية موقعها الوطني المُتقدم على مختلف الصُعُد السياسيّة والثقافيّة والعلميّة والاجتماعيّة والكفاحيّة. هذا الدور المحوري بالنسبة لشعبنا وحركة نضاله التحرري نعتبره مسؤوليّة طُلابيّة ووطنية لا يُمكن إغفالها أو تجاهلها، ومَهمّة نضاليّة عاجلة لم تَعُد تحتمل التأجيل والتسويف، وذلك لما يُمثلُه طلبة فلسطين من قوة ثورية وطاقة كُبرى في مسيرة ونضال شعبنا، ومواجهة مشروع التصفية، فضلاً عن دورهم الريادي في معركة الدّفاع عن الهوية الفلسطينية وانتزاع شَعبنا حقوقه الوطنية والإنسانية
وعليه، يدعو “المسار الطلابي” عُموم طلبة فلسطين في الشتات وعموم فلسطين المحتلة إلى التواصل والحوار وبناء الجسور النضاليّة والنقابيّة لما فيه خدمة لقضية شعبنا وحقوق الطلبة على قاعدة التكامل والتكافل وتعزيز النّضال المشترك في مواجهة مُنظّمات الحركة الصهيونية واذرعها الطلابية حول العالم. كما ندعوكم إلى إعادة تأسيس مُنظماتنا الطلابيّة الفلسطينيّة وفق أسُّس نضاليّة ونقابيّة جديدة بَعيداً عن الفئويّة والمَناطقيّة و(الكوتا) والمُحاصصة
إن عقد المُؤتمر الوَطني لطلبة فلسطين يُجدد طاقات ودماء الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة ويُنظّم صُفوفها ويجعلها أكثر قدرة على حَمل قضية شعبنا وصوته ونقل عذابات طلابنا والأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال إلى مختلف المعاهد والجامعات والسّاحات الأكاديميّة والعلمية، والعمل على تجذير وتوسيع حركة المقاطعة العربيّة والدوليّة للكيان الصهيوني العنصري وتوفير العُمق العربيّ والأمميّ لقضية شَعبنا العادلة وحقوقه الوطنية ومقاومته المشروعة
وإذ يُعلن المسار الطلابي الفلسطيني اليوم عن إطلاق هذه الورشة الوطنية المفتوحة من أجل تنظيم المُؤتمر الوطني لطلبة فلسطين في أكتوبر 2022 يُجدد العهد لشهداء وجرحى وأسرى الحركة الطلابيّة الفلسطينيّة ويؤكد على الاستمرار في التصدي للاستعمار والصهيونية والقوى الرجعية وادواتها، ويَدعو طلبة فلسطين وعُموم الطلبة العرب والحركات الطلابيّة الأمميّة الصديقة إلى المُشاركة الواسعة في اللقاء السياسي يوم الاحد 30 يناير (كانون الثاني) 2022 تحت عنوان: لماذا دَعونا إلى المُؤتمر الوطني لطلبة فلسطين؟
رابط المشاركة في الندوة:
الساعة الثامنة مساءً بتوقيت فلسطين المحتلة
https://us02web.zoom.us/j/88161945002
للتواصل مع المسار الطلابي الفلسطيني
والمزيد من المعلومات حول كيفية المشاركة في تنظيم المؤتمر
١٧ مارس في برشلونة – ندوة بعنوان “كيف يكافح الطالب الفلسطيني ضد صهيونية الإستعمار”
تدعوكم حركة المسار الثوري البديل و مجموعة العمل من أجل فلسطين في UB Raval لحضور ندوة تحت عنوان "كيف يكافح الطالب الفلسطيني ضد صهيونية الاستعمار" وذلك يوم الخميس ١٧ مارس الساعة سادسة مساءً، في كلية الجغرافيا و التاريخ في جامعة برشلونة قاعة رقم 205 سيدير النقاش عدد من...
Grupo de Treball per Palestina en la UB Raval presenten ’Hijas de la Nakba’ pel 8M
Aquest passat dilluns dia 7 de març, en el marc del 8M, dia de les dones treballadores, des del Grup de Treball per Palestina, a l’Assemblea de Facultats de la UB Raval, conjuntament amb l’assemblea feminista de la facultat Raval·lilat, i amb el col·lectiu de dones...
19 فبراير (شباط) : متواصلون.. ندوة فلسطينيّة هامّة بين الوطن والمنفى
للتسجيل: https://bit.ly/awdazoom أصبح التواصل بين الفلسطينيين تُهمة وجريمة اخترعها الكيان الصهيوني لعزل تجمعات شعبنا الفلسطيني وتكريس نظامه الاستيطاني العنصري. المسار الطُلابيّ الفلسطينيّ يدعوكم/ن إلى المشاركة الواسعة في حملة #_متواصلون، ونقلها من الحيز النظري الى...
المسار الطلابي: ماضون في عقد المؤتمر الوطني لطلبة فلسطين أكتوبر 2022
قال عمّار رشدان عضو لجنة المتابعة في حركة المسار الثوري البديل أن الجهود من أجل تنظيم المؤتمر الوطني لطلبة فلسطين نهاية اكتوبر 2022 انطلقت رسمياً بعد اللقاء الأول الذي حضره طلبة ونقابيون ونشطاء من فلسطين المحتلة وأمريكا وكندا وأوروبا والوطن العربي والبرازيل الأحد...
التواصل بين تجمعات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات حق وواجب ولن ترهبنا القوانين الصهيونية
تصريح صحفي صادِر عن المَسار الطُلابي الفلسطيني البَديل (التواصل بين تجمعات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات حق وواجب ولن ترهبنا القوانين الصهيونية) *** أقدَم جهاز المخابرات الصهيوني في حيفا المُحتلة على اعتقال الطالبة الفلسطينية سُمية فلاح بحجة تواصلها مع "جهات...
مَعاً نحو عَقد المُؤتَمر الوَطنيّ لِطلبة فلسطين – أكتوبر 2022
وحدة واستنهاض الحَركة الطُلابيّة الفلسطينيّة من أجل العودة والتحرير مَعاً نحو عَقد المُؤتَمر الوَطنيّ لِطلبة فلسطين – أكتوبر 2022 بعد أيامٍ قليلة تَبدأ التحضيرات لِعقد (المُؤتمر الوَطنيّ لِطلبة فلسطين -أكتوبر 2022) وتنظيم سِلسلة من اللقاءات والفعاليات...