تصريح صحفي

صادِر عن المَسار الطُلابي الفلسطيني البَديل

(التواصل بين تجمعات شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات حق وواجب ولن ترهبنا القوانين الصهيونية)

***

أقدَم جهاز المخابرات الصهيوني في حيفا المُحتلة على اعتقال الطالبة الفلسطينية سُمية فلاح بحجة تواصلها مع “جهات مُعادية” في إشارة إلى مُشاركة الناشطة الطلابية في “مؤتمر المسار الفلسطيني البديل” الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد نهاية تشرين الأوّل (أكتوبر الماضي)، وفي محاولة لردع أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني عن التواصل مع بنات وأبناء شعبهم في الشتات.

إننا في المسار الطلابي الفلسطيني البديل لا نعتبر هذه الإجراءات لا بالجديدة ولا الغريبة على الكيان الصهيوني، فهي تعكس الرعب الصهيوني من تحقيق وحدة مكوّنات الشعب الفلسطيني أولاً، رغم جميع محاولات التجزئة، واستهداف حركة المسار الفلسطيني البديل، في محاولة لخنق أيّة جهود فلسطينية شعبية لنقض “أوسلو” وتجاوز نتائجه الكارثية والعودة إلى مربع النضال ضد الاحتلال على كامل التراب الوطني الفلسطيني، من النهر إلى البحر. كما ندرك أن الهدف الصهيوني من وراء هذا الإجراء القمعي هو إشاعة الترهيب بين صفوف الطلبة واستهداف وحدة الحركة الطلابية الفلسطينية .

وعليه، فإننا ندعو طلبة فلسطين وأحرار ومناضلات شعبنا وأنصاره حول العالم إلى المشاركة في الحملة الشعبية الفلسطينية “متواصلون” واستئناف هذا المجهود الوطني ونقله إلى مساحاتٍ عربية ودولية، وبناء جسر التواصل باعتباره حق طبيعي لشعبنا في الداخل والخارج، كما ندعو إلى هدم الجدار والحدود الوهمية التي يسعى الكيان الصهيوني إلى بناءها من أجل تكريس نظام المعازل والجزر والكانتونات الفلسطينية بهدف تذويب وشطب الحقوق والهوية الوطنية الفلسطينية.

وبقدر ما نتمسك بحقنا الطبيعي، بل واجبنا الوطني، في التواصل مع شَعبنا في فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر، والسعي إلى إعادة بناء تنظيماتنا النقابية والسياسية والطلابية، فإننا نؤكد، بالقدر نفسه، على إصرارنا وعزمنا على المُضي في برنامجنا وأهدافنا وفضح هذه السياسة القمعية والإجرامية التي تستهدف طلبة فلسطين ونساء فلسطين على نحو خاص.

مَعاً نستعيد وحدة حركتنا الطلابية الفلسطينية

متواصلون من أجل عقد المؤتمر الوطني لطلبة فلسطين

معاً نبني جسور العودة والتحرير

للتواصل مع المسار الطلابي الفلسطيني

students@masarbadil.org

Share this
Send this to a friend