بيّان صادر عن حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل
في وداع الرفيق د. سماح ادريس
(المِثال قنديلٌ يعينُنا على تلمّس الطريق، أمّا الصنم فيزيد من عثراتنا ويقف حائلاً دون تقدّمنا) سماح ادريس
حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل تودع اليوم رفيقها وأحد مؤسَّسيها، الأديب المناضل والمثقف الثوري د. سماح ادريس الذي رحل عن عالمنا مساء يوم الخميس 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 كما نتقدم بأحر التعازي والموساة الحارة إلى والدته السيدة عائدة مطرجي ادريس، وابنتيه العزيزتيين ناي وسارية، وشقيقتيه رنا ورائدة، ورفيقة دربه في سنواته الأخيرة المناضلة عُبادة كسر وكافة أفراد أسرته ورفاقه في لبنان وفلسطين والعالم، نتقدم إليهم جميعا بأسمى مشاعر الحب والوفاء والتضامن الرفاقي.
اليوم تدعو الحركة رفاقها وانصارها وسائر أبناء وبنات شعبنا وأمتنا إلى الإحتفاء بسيرة وحياة هذا المثقف العربي الشجاع ( 1961- 2021) والتعلم من تجربته ومواقفه المبدئية، كما ندعو إلى الاستعداد لتنظيم فعاليات ثقافية وسياسية واعلامية للتعريف بانتاجه الفكري والأدبي، والوفاء له باستمرار النضال والبناء وتخليد ذكراه وسيرته من أجل فلسطين أولاً ، القضية التي دافع عنها، وفلسطين الأرض التي عاش وناضل من أجل أن يراها حرة وسيدة من النهر إلى البحر
وفي الوقت الذي نذرف فيه الدموع على رحيل رفيقنا العزيز د. سماح ادريس، نُجدد الإلتزام بمواجهة العدو الصهيوني وآفة التطبيع ونهج الاستسلام والسقوط، بالسير على خطاه وتشييد مداميك مدرسته الثورية في عزل ومقاطعة الكيان الصهيوني وداعميه حتى بلوغ أهدافنا في العودة وتحرير فلسطين
ستبقى شُعلة النضال مُستمرة يا رفيقنا
لن نتخلى عن فلسطين.. واننا لعائدون ومنتصرون