قالت خالدية أبو بكرة عضو لجنة المتابعة في “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” أن إعلان الحكومة الفرنسيّة عن عزمها حل “رابطة فلسطين ستنتصر” يُعبر عن جوهر السياسات الفرنسيّة العنصريّة والاستعمارية المُعادية لفلسطين وحقوق شعبنا، كما يكشف مُجدداً الانحياز الفرنسي الرسمي للكيان الصهيوني ومعسكر الامبريالية والاستعمار بقيادة الولايات المتحدة”
وقالت أبو بكرة في تصريح صحفي خاص “إنّ رابطة فلسطين ستنتصر جُزء لا يتجزأ من حركة التحرر الفلسطينية في بُعدها الأمميّ وعضو فاعل وأساسي في “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى” كما تقوم الرابطة بجهود نضالية مركزية من أجل تحرير الرفيق الأسير جورج عبد الله من السجون الفرنسية، فضلاً عن دورها البارز في مواجهة السياسات العنصرية التي تستهدف المهاجرين واللاجئين وحقوق العمال والفقراء في فرنسا”
ودعت أبو بكرة كل القوى والمُنظّمات والجمعيّات المُنضوية في “المسار الثوري البديل” إلى رفع الصوت عالياً ضد التوجه بحل “الرابطة” من خلال التعبير عن “تضامننا المبدئي والعملي مع رفاقنا ورفيقاتنا الذين يواجهون حملة رسمية فرنسية منظّمة منذ سنوات تُغذيها أكاذيب القوى الفاشية والصهيونية في أوروبا”
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، قد أعلن عن عزمه حلّ “رابطة فلسطين ستنتصر” بناءً على طلب إيمانويل ماكرون شخصياً، فيما أعلنت الرابطة في بيان صدر عنها اليوم رفضها هذا القرار التعسفي الذي جاء نتيجة لحملة تشهير مستمرة يقودها اليمين “الإسرائيلي” المتطرف وداعميه في فرنسا وبسبب ما تقوم به المنظمة من دور تضامني مع الشعب الفلسطيني وضد الاستعمار والعنصرية ونظام الفصل العنصري (الآبارتهايد) في فلسطين
الرابط لتوقيع العريضة دعمًا لرابطة فلسطين ستنتصر، ضد محاولة حلّها من قبل الحكومة الفرنسية.