غزّة – فلسطين
27 تموز (يوليو) 2022

قالت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو لجنة المتابعة في حركة المسار الثوري البديل التي تزور قطاع غزة هذه الفترة أن شعبنا يحتاج إلى تظافر كل الجهود الوطنيّة والعربيّة والأمميّة من أجل إسناد صموده في مواجهة العدوان والحصار الصهيوني، وأن الحركة ستواصل العمل في أوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية لكشف الجرائم الصهيونية بحق شعبنا في القطاع. مُؤكّدة أن علينا مضاعفة جهودنا من أجل كسر الحصار وكشف الجرائم التي يتعرّض لها البشر والشجر والحجر في القطاع المحاصر وكل فلسطين المحتلة من النّهر إلى البحر.

والتقت الرفيقة أبو بكرة مع عدد من عائلات الشهداء والأسرى في القطاع، كما عقدت لقاءً مطولاً مع “لجنة متابعة العمل الوطني والاسلامي في القطاع” و”لجنة المقاطعة ومناهضة التطبيع” وبحثت معهم سُبل تطوير العلاقات النضاليّة المشتركة وتنظيم مسيرات العودة والتحرير في أكتوبر تشرين الأول المقبل.

واعتبرت أبو بكرة أن “الحملة الصهيونيّة المستمرة التي تستهدف المسار ومنظماتنا في الخارج حملة فاشلة لن تخيفنا أو تردعنا بل تزيدنا قناعةً برؤيتنا وأهدافنا” مشيرة إلى أن “قرار الحركة هو مواصلة تطوير دورها ونضالها ضد الاحتلال في كل فلسطين المحتلة وفي مواجهة الحركة الصهيونية ومنظماتها في الخارج، وسنكشف قريباً عن المزيد من ملفات الفساد في سفارات السلطة الفلسطينية ودور عملاء الكيان في الخارج”.

وأكّدت أبو بكرة في مقابلة مع موقع المسار البديل أن المنظّمات الصهيونيّة المُعادية “تحاول باستمرار فبركة الأكاذيب عن علاقة المسار البديل ومنظماته بقوى المقاومة وخاصة “حزب الله” و”حماس” و “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” وبالرغم من أننا نعتزّ بنضال وتضحيات قوى المقاومة الفلسطينيّة والعربيّة، وندافع عنها علناً في مواجهة حملات التّشويه التي تتعرض لها في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها إلا أنه لا يوجد للمسار البديل أية علاقات تنظيمية ومالية مع أي جهة حزبية فلسطينيّة أو عربيّة”

واعتبرت أبو بكرة أن فشل دوائر العدو الصهيوني في النّيل من دور المسار البديل والحد من اتساع تأثيره في أكثر من بلد غربي دفعه للاستعانة ببعض عملائه الصغار في محاولة لتشويه أهداف المسار ومواقفه، الأمر الذي سَهّل علينا كشف هؤلاء وعزلهم، وأصبحت أسماءهم معروفة لدى الجهات المعنيّة في قطاع غزّة

Share this
Send this to a friend