قالت مصادر في “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” ان اعتقال الصحفي والمناضل التونسي غسّان بن خليفة مدير موقع “انحياز” ومداهمة بيته ومصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة به “يُشكل تعدّياً فاضحاً على حقوقه وتراجعاً لحالة الحرّيات العامّة في البلاد” وأعربت الحركة عن “استنكارها الشديد للسياسات القمعية التي تنتهجها السلطة بحق عشرات الصحفيين والمناضلين والنقابين في تونس”
واستهجنت الحركة “إحالة بن خليفة إلى قسم الإرهاب والاحتفاظ به لخمسة أيام قابلة للتجديد” فيما سجّل فريق الدفاع خروقات اجرائية وشكلية بالجملة رافقت عملية الايقاف والمداهمة دون إبراز إذناً قضائياً.
ونقلت صحيفة “الأخبار” عن فريق المحامين قولهم “إن ملف بن خليفة خالٍ من أي أدلة أو قرائن تُدينه أو تضعهُ محل شبهة وانتفاء مجرد إمكانية قيامه بجريمة أو أي علاقة بالارهاب أو صفحات مشبوهة”
واعتبرت حركة المسار البديل المناضل بن خليفة “صوتاً حُراً ومُقاتلاً مبدئياً من أجل حقوق الطبقات المُفقرة ومناضلاً صلباً في مواجهة قوى التطبيع مع الكيان الصهيوني في تونس والمنطقة” مُطالبة “بالإفراج الفوري عنه دون قيّد أو شرط” بحسب المصدر