( بيّان عاجل)
حول ما يُسمى “مجلس الشراكة الأوروبي – الإسرائيلي”

استجابة للنداء الصادر عن المؤتمر الصحفي الذي عقَدتهُ قوى المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة اليوم الإثنين 3 أكتوبر تشرين الأول 2022 بشأن اللقاء بين الاتحاد الاوروبي و رئيس وزراء العدو يائير لابيد في العاصمة بروكسل فإننا في “حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل” نؤكد على الآتي:

ندعو القوى والمُنظّمات والمُؤسَّسات المُنضوية في إطار الحركة إلى الإستجابة للنداء الصادر عن المقاومة الفلسطينيّة، والعمل على تنظيم كافة أشكال الضغط الشعبي والسياسي والاعلامي من أجل عدم تفعيل ما يسمى “مجلس الشراكة الأوروبي – الاسرائيلي” وإطلاق حملة موسعة لكشف جرائم العدو الصهيوني أمام الرأي العام الأوروبي والدولي

إننا نعتبر محاولات تفعيل “مجلس الشراكة الأوروبي – الإسرائيلي” بمثابة طعنة أوروبيّة مسمومة في ظهر شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنيّة، ومُكافئة للقاتل “يائير لابيد” وكيانه الاستيطاني العنصري المُجرم، واستهتاراً أوروبياً جديداً بكل القيم والأعراف الإنسانيّة.

وفي هذا الإطار، ندعو القوى الصديقة وأنصار شعب فلسطين وحركات المقاطعة في أوروبا إلى رفض هذه السياسات الأوروبيّة التي لا تُعبر عن شعوب القارة، بل تُمثّل مصالح الطبقات الحاكمة وتكشفُ عن جوهر وطبيعة التحالف القائم بين الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار الأوروبي ومُمَثليه

وأخيراً، نُجدد النداء إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والجاليات العربيّة والإسلامية في أوروبا إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة والتحرير 29 أكتوبر تشرين الأول في “بروكسل” للتعبير عن رفضها للسياسات الأوروبيّة والأمريكيّة والصهيونيّة، وللتأكيد على حق شعبنا في المقاومة والنضال حتى انتزاع كامل حقوقه الوطنية وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر

بروكسل 3 أكتوبر تشرين الأول 2022

Share this
Send this to a friend