بروكسل – أثينا – جنيف
14 أكتوبر 2022
تلقت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل عشرات الرسائل والبرقيات التضامنيّة من أحزاب وقوى سياسيّة ونقابيّة عربيّة وعالميّة دَعماً للمقاومة الفلسطينيّة وإسناداً لأسبوع العودة والتحرير الذي تنظمه الحركة بين 22 – 29 أكتوبر تشرين الأول في ذكرى انطلاقتها الأولى. وقالت مصادر الحركة أن نحو 90 مُنظّمة ونقابة وجمعية وحزباً ستشارك في فعاليات الانطلاقة والمظاهرة الشعبية أمام البرلمان الأوروبي.
وكانت عشرات الشخصيات الفلسطينيّة والعربيّة والأمميّة قد دعت في رسائل (فيديو) مصورة إلى المشاركة الواسعة في فعاليات أسبوع العودة والتحرير تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى للإنطلاقة
تحرير جورج عبد الله
بدورها جددت رابطة فلسطين ستنتصر و شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى دعوتها إلى أوسع مشاركة شعبية في مسيرة (الحرية للرفيق جورج عبد الله) التي يجري تنظيمها السبت 22 اكتوبر تشرين الأول أمام سجن لانميزان للمطالبة بتحرير المناضل التاريخي عبدالله، أقدم أسير سياسي في أوروبا والذي يدخل عامه 39 في السجون الفرنسية، كما دعتا في نداء مشترك إلى تنظيم نشاطات ضاغطة من أجل إسناد نضالات الحركة الأسيرة في سجون العدو الصهيوني والحملة الدولية لإسناد الأسرى الفلسطينيين في مواجهة قانون الاعتقال الإداري
باريس: كسر الحصار الصهيوني عن غزة ..الآن
وأفادت مصادر فرنسية أن المئات من أنصار واعضاء منظمة “يورو بالستاين” يستعدون للمشاركة في فعاليات أسبوع العودة والتحرير تحت شعار “كسر الحصار المجرم عن غزة الآن” حيث ستنطلق حافلات من عدة مدن فرنسية للمشاركة في المظاهرة أمام برلمان الاتحاد الأوروبي في بروكسل لكشف الجرائم الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والحصار المستمر منذ 15 سنة، فيما سيشهد البرلمان الأوروبي جلسة مفتوحة للمُنظّمات الشعبية المنضوية في حركة المسار البديل تتناول نضال اللاجئين الفلسطينيين من أجل انتزاع حقهم المقدس في العودة إلى ديارهم وحماية حقوقهم السياسيّة والثقافيّة والمدنيّة في المخيمات والقارة الأوروبية على حد سواء
ادعموا الانتفاضة الثورية في الضفة.. لا سُلطة الحكم الذاتي
وقال محمد الخطيب المُشرف العام على فعاليات أسبوع العودة والتحرير أنّ قيادة “المسار البديل” عقدت سلسلة لقاءات في الآونة الأخيرة مع قوى حزبية وشعبية وبرلمانية من اليونان وبلجيكا وسويسرا وفرنسا واسبانيا والمكسيك وغيرها”حيث طالبناها بدعم الحركة الأسيرة والمقاومة الفلسطينية وحقّنا الطبيعي في استرداد وتحرير أرضنا وثرواتنا الطبيعية المنهوبة من النهر الى البحر” مُؤكدا على أن المطلوب منا الآن هو “دعم الانتفاضة الثورية المتصاعدة في الضفة المحتلة واسناد المقاومة في فلسطين المحتلة باعتبارها الممثل الشرعي الحقيقي لنضال شعبنا وليس سُلطة الحكم الذاتي الوكيلة للاحتلال” بحسب قوله
واشار الخطيب أن قيادة المسار الثوري البديل استقبلت على مدار الأسبوع الماضي وفوداً شعبية من أمريكا الشمالية والجنوبية وبحثت معها سُبل تعزيز العلاقات النضالية بين الحركة ومنظمات وحركات تحرر السود في الولايات المتحدة والمنظمات والنقابات العمالية الثورية في القارتيين.