قالت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو لجنة المتابعة المركزية في حركة المسار الثوري البديل أن “القمع الأوروبي وصراخ الحركة الصهيونية وعملائها لن يوقف مسيرات العودة والتحرير في الشتات” في إشارة إلى بيانات صدرت عن المنظمات الصهيونية في بروكسل وكندا.
وقالت أبو بكرة “تصريحات سفيرة الكيان الصهيوني التي طالبت بالغاء المسيرة الشعبية المزمع تنظيمها السبت 29 اكتوبر الجاري لا قيمة لها وتعبر عن تخبط الكيان وسفرائه في أكثر من بلد”
وقالت أبو بكرة في مقابلة خاصة مع موقع المسار البديل “إنطلقت حركتنا قبل عام واحد فقط وحاول الصهاينة طوال العام الماضي قمعنا وحصارنا في أكثر من بلد أوروبي وغربي، وصولاً إلى قرار حل “رابطة فلسطين ستنتصر ” في فرنسا بقرار من ماكرون، وها نحن اليوم على اعتاب ذكرى انطلاقتنا الأولى أشد عزماً وقوة، تضاعف عددنا وحضورنا في كل المواقع والساحات”
واضافت أبو بكرة” أما بخصوص قرار منع الرفيق خالد بركات من دخول أوروبا فهذه شهادة لحركتنا وسنواجه سياسة القمع عبر مختلف الوسائل الشعبية والقانونية ولن يؤثر القرار سلبا على تنامي دور المسار الثوري البديل بل سيزيد من اصرارنا على العمل في خدمة شعبنا والتزامنا تجاه معسكر المقاومة في فلسطين والمنطقة والعالم”
ودعت أبو بكرة جماهير وانصار فلسطين والجاليات العربية والإسلامية في أوروبا إلى الانضمام لحركة المسار الثوري البديل وخاصة الجيل الشاب من الفلسطينيين ونساء فلسطين في الشتات مؤكد بالقول “حركة لا يقودها الشباب الثوري والنساء لا يمكن أن تنتصر”