29 أكتوبر 2022
نظّمت حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل مسيرات وفعاليات شعبية واسعة خلال الأسبوع الماضي بين 22 – 29 أكتوبر تشرين الأول جرى تتويجها بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع بروكسل، وتقدمتها صورة كبيرة لقائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسّام أبو خالد الضيف وصور القادة الشهداء ورموز الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال.

وقال محمد الخطيب المشرف العام على مسيرات العودة والتحرير في بروكسل أن المسار “يجدد العهد والوفاء لشعبنا المناضل الصامد في كل مكان، الصابر في مخيمات اللجوء والمنافي ، والباسل في الضفة وغزة والقدس وحيفا والنقب ، ونرسل باسمكم تحية الثورة والعودة لجماهير شعبنا في غزة المحاصرة التي سارت على جمر العودة والتحرير وقدمت لنا النموذج الثوري في الصمود والوفاء وفي انتقاضة استمرت 18 شهراً في مواجهة العدو” في إشارة إلى مسيرات العودة وكسر الحصار

وأضاف الخطيب” من هنا، من هذا المكان، نبايع المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في نابلس وجنين ونبايع كتائب عز الدين القسام، والأخ المجاهد القائد محمد ضيف أبو خالد، ونبايع سرايا القدس وقائدها العام زياد النخالة، ونعاهد كل قوى المقاومة الفلسطينية التي لا تزال تقاتل بالسير معهم وخلفهم، على طريق الانتقال من هذه اللحظة الصعبة الى فضاء الثورة الفلسطينية من اجل تحقيق اهداف شعبنا الفلسطيني في العودة والتحرير والنصر، فالمقاومة هي الممثل الشرعي الوحيد”

وأكد الخطيب على أن “المسار الثوري البديل جاء صفعة للعدو الصهيوني وفي مواجهة مشاريع التصفية والتطبيع، واليوم نقف تحت الشمس، حقيقية واضحة قوية راسخة، وصوتاً لشعبنا في الشتات، فمسارنا عاقد العزم على استعادة صوت الشتات الذي صادرته حفنة من العملاء والخونة، وعاقد العزم على بناء الحاضنة الشعبية العربية و الأممية للمقاومة، في كل موقع وعاصمة ومدينة ومخيم ومنطقة، سيكون مسارنا دائما صوتاً لفلسطين ودرعاً وسيفا في مواجهة الحركة الصهيونية”

وأضاف الخطيب “من الطبيعي أن تخاف سفيرة الكيان الصهيوني من المسار الثوري البديل، بل يجب ان تخاف اسرائيل من المسار الثوري ومنظماته، ومن الطبيعي ان تستنفر المنظمات الصهيونية في امريكا الشمالية والمانيا وهولندا ضد مسارنا ، ومن الطبيعي أن يضع المجرم غانتس شبكة صامدون على ما يسمى قوائم الارهاب، ويعتدي الارعن ماكرون على رفاقنا في رابطة فلسطين ستنتصر ويسعى لحلها، ومن الطبيعي أن يجري ترحيل رفاقنا وابعادهم وحصارهم…فهذا كله يعبر عن سلوك العدو الصهيوني وعملائه ..بالمقابل من الطبيعي ايضا أن نقاتل ونتصدى ونتحدى الاستعمار ، ومن الطبيعي ان ندافع عن شعبنا في كل مكان، وبكل الوسائل الممكنة”

والقيت كلمات قصيرة باسم “شبكة صامدون” و “حركة نساء فلسطين الكرامة” و”رابطة فلسطين ستنتصر” و “يورو بالستاين” و”منظمة الاتقاذ الاحمر ” وغيرها أكدت على دعم نضال الشعب الفلسطيني وحقه في انتزاع حقوقه الوطنية في العودة وتحرير وطنه من النهر إلى البحر، داعية إلى مرحلة نضالية جديدة واسقاط مشروع حل الدولتين التصفوي.

وصدحت الهتافات للمقاومة في الضفة المحتلة ومجموعات عرين الأسود وكتيبة جنين كما ارتفعت صور مؤسس الجبهة الشعبية الدكتور جورج حش والأسير القائد أحمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمناضل اللبناني العربي جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ العام 1948 وصور شهداء عرب وأمميون قاتلوا في صفوف الثورة الفلسطينية في لبنان

وشاركت في فعاليات أسبوع العودة والتحرير جموع من الجاليات العربية والإسلامية في بروكسل ونحو 100 منظمة وجمعية ومؤسسة من أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية ومختلف دول العالم.

Share this
Send this to a friend