بروكسل – بيروت
دَعَت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل كافة مُنظّماتها وأنصارها إلى الاستجابة للنداء الصادر عن لجنة إحياء ذكرى المثقف العربي الراحل سماح ادريس، وتنظيم فعاليات ميدانيّة وثقافيّة وسياسيّة في مواجهة الاستعمار الصهيوني وحُلفائه في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب اللبناني (1961 -2021) رئيس تحرير مجلة الآداب العريقة وأحد مؤسسي حركة المسار الثوري البديل وأبرز المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الحركة في بيّان صَدَر في بروكسل مطلع نوفمير تشرين الثاني الجاري عزمها إحياء ذكرى رحيل الأديب سماح ادريس في فعاليات نضاليّة على مدار أيام الأسبوع الأخير بين 23 – 30 – نوفمبر 2022 مُؤكدة على أن هذه الذكرى “ستظل ثابتة على أجندة الحركة تكريمًا للراحل الكبير ووفاءً لصاحب مقولة: إذا تَخلّينا عن فِلسطين تَخلّينا عن أنفُسِنا”
كما دَعَت الحركة رفاق وأصدقاء ادريس الذي ظل وفياً لفلسطين وشعبها إلى الحفاظ على وصيته بعدم التخلي عن شعب فلسطين والقيم الإنسانية النبيلة والتمسك بالأهداف الوطنية والنضالية والثبات على نهج العودة والتحرير حتى تحقيق النصر
ويُعتبر الأديب الرّاحل سماح ادريس أحد أهم الأصوات العربيّة التي أسَّسَت حركة مُقاطعة الكيان الصهيوني وداعميه في لبنان والوطن العربي، وكان له دوراً هامّاً في مواجهة التطبيع، فضلاً عن نشاطه الثقافي والفكري في دعم المقاومة وما تركه من أعمال ابداعية توزعت بين الرواية والدراسة الأدبيّة وقصص الفتية والنشر والترجمات وغيرها.