مدريد – بيروت
08 نوفمبر – تشرين الثاني 2022

قالت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو لجنة المُتابعة المركزيّة في “حركة المسار الثوري البديل” أن ما يجرى في الضفّة المحتلة من استهداف للمقاومة الفلسطينيّة ومصادرة للحرّيات العامّة والفردية وآخرها محاولة السلطة منع انعقاد المؤتمر الشعبي في رام الله من خلال حملة التشوية والقمع التي تشنها إنما هو تعبير عن خوف أصحاب السلطة من تصاعد المقاومة المُسلّحة في الضفّة والقلق من تنامي الحالة الشعبية الفلسطينيّة في عُموم الوطن والشتات.

واعتبرت أبو بكرة سُلوك السلطة الفلسطينيّة “دليلاً جديداً يكشف ارتباكها أمام نهوض وطني وشعبي بدأ يظهر واضحاً أمام صعود قوى جديدة تسعى للتغيير ومحاسبة القيادة المتنفذة حول ما آلت إليه أوضاع القضيّة الفلسطينيّة ومؤسَّسَات منظمة التحرير التي أصبحت دكاكين خاصّة في يد حفنة من أصحاب المليارات وجماعات التنسيق الأمني”

وشددت أبو بكرة في مقابلة مع موقع المسار البديل على موقف حركة المسار الثوري البديل قائلة “ندين الممارسات القمعية بحق أبناء وبنات شعبنا ونستنكر نهج السلطة الإقصائي في رام الله التي تريد أن تظل قابضة على القرار الفلسطيني، وتستقوي على الشعب بالاحتلال والأجهزة الأمنية وتتحكم في مصير الفلسطينيين وتصادر قرار 14 مليون فلسطيني وفلسطينية في الوطن والشتات”

وأكدت أبو بكرة أن المطلوب اليوم هو “تلاقي مُختلف حركات المقاومة الفلسطينيّة وقوى التغيير الثوري في الساحة الفلسطينية والحركات الشبابيّة والنسائيّة الجذرية والمثقفين الثوريين من أجل بناء جبهة وطنية فلسطينية موحدة تقود النضال الوطني التحرري في مواجهة الكيان الصهيوني وحُلفائه وتعمل بوضوح على استراتيجية للتحرير والعودة بالتوازي مع إسقاط نهج السلطة وعزلها شعبياً على المستوى الوطني وعلى الساحتيين العربيّة والدوليّة”

 

Share this
Send this to a friend