أعلنت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل، أنها ستطلق حملة “صرخة حرية” لإطلاق سراح 3 معتقلين فلسطينيين يقبعون في السجون الأمريكيّة، يقضون أحكاماً جائرة وصلت إلى السجن الفعلي لمدة 65 عاماً.

وقالت الحركة في بيان لها الأربعاء، إنها تنظم الحملة دعماً للمبادرة الشعبية لجهود التي أطلقتها مجموعة “في حياتنا” بمدينة نيويورك و”شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين” و”التحالف من أجل الحرّيات المدنيّة” بالتعاون مع عشرات المُنظّمات في الولايات المتحدة، من أجل توسيع نطاق الحملة الشعبيّة الدوليّة حتى إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة في السجون الأمريكيّة.

ودعت، القوى الوطنيّة والإسلاميّة والمؤسَّسَات الحقوقيّة الفلسطينيّة والعربيّة إلى المشاركة الواسعة في المبادرة.

وأوضحت أنه خلال الأيام الأخيرة تجددت حملة تضامن شعبية مع ثلاثة فلسطينيين معتقلين في السجون الأمريكيّة بدأت فصول قضيتهم منذ العام 2001 وهم (شكري أبو بكر، غسّان العشي، مفيد عبد القادر مشعل).

وبينت أن نحو 30 جمعيّة سياسيّة ونقابيّة في أمريكا الشمالية وأوروبا يشاركون في الحملة، للتذكير من جديد بقضية الرجال الثلاثة المعتقلين ظُلماً في السجون الأمريكيّة، أو ما بات يُعرف ب “قضيّة الـ 5 من مؤسَّسة الأرض المُقدَّسة”، بسبب دورهم في جمع تبرعات مالية لدعم المؤسسات الأهلية الفلسطينية وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى في فلسطين المحتلة.

وقامت السلطات الأمريكيّة بالإفراج عن اثنين من المعتقلين الخمسة بعد قضاء 15 سنة في السجون هُما عبد الرحمن عودة ومحمد المزين، الذي تم ترحيله في 2021 فيما بقي في السجن: شكري أبو بكر (محكوم بالسجن 65 عاماً) وغسّان العشي (محكوم بالسجن 65 عاماً) ومفيد عبد القادر مشعل (محكوم بالسجن 20 عاماً) والأخير هو شقيق السياسي الفلسطيني المعروف خالد مشغل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج.

وقالت الناشطة الحقوقية شارلوت كييتس المنسقة الدولية لـ “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” إن الحملة تهدف إلى تظهير الحقائق بشأن المعتقلين الثلاثة في السجون الأمريكيّة باعتبارهم مناضلين فلسطينيين لم يرتكبوا أيّ جريمة.

وأشارت إلى انه جرت محاكمتهم بطريقة هزلية في أجواء أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 بالاستناد إلى شهادات مُغرضة قدّمتها عناصر استخبارات “صهيونيّة”، وبتحريض مباشر من مجرم الحرب أرئيل شارون حينذاك، مُؤكدة أن هدف محاكمتهم كان تشويه صورة النضال التحرري الفلسطيني وتجريم العمل الخيري الدّاعم للشعب الفلسطيني والمؤسَّسات الأهليّة ولجان الزكاة في فلسطين المحتلة”

وأعلنت مصادر في “حركة المسار الثوري البديل” أنّ الحركة ستقوم بإطلاق حملة “صرخة حرية” ودعم جهود “شبكة صامدون” ومنظمة “في حياتنا” والتواصل مع عشرات القوى والمُنظّمات وحركات التحرر من أجل توسيع نطاق الحملة الشعبيّة الدوليّة حتى إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة في السجون الأمريكيّة.

Share this
Send this to a friend