العدو الصهيوني يقتل الشيخ خضر عدنان
المسار الثوري تدعو إلى أيام غضب مُستمرة إبتداءً من الجمعة
دعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل كافة منظّماتها وأنصارها وجماهير شعبنا الفلسطيني في الشتات والقوى الصديقة والحليفة إلى “إعلان حالة غضب شعبي” والبدء في الدعوة إلى “تنظيم مظاهرات ومسيرات شعبية في مختلف المدن والعواصم في العالم إحتجاجاً على سياسة الإعدام الصهيونيّة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضد جريمة إغتيال الشيخ خضر عدنان بعد 86 يوماً من التعذيب اليومي”
واعتبرت الرفيقة خالدية أبو بكرة عضو الهيئة التنفيذية في الحركة “سياسة الإعدام البشعة والعلنية التي تعرّض لها الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال الصهيونيّ جريمة صهيونيّة أمريكيّة أوروبيّة، جرى تدبيرها في الغرف المظلمة للتّخلُص من هذا المناضل الكبير الذي ظلّ يتحدى السجان الصهيوني ولم يرضخ لضباط الإحتلال ولا مرّة واحدة”
وقالت أبو بكرة “سَبَق وحذرّت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى من نوايا الاحتلال الصهيوني تصفية الشيخ خضر عدنان وبخاصّة بعد فشل ضباط الاحتلال في كسر إرادته أربع مرات، وإصدار الحكم الجائر بسجنة 5 سنوات، وكانت تحذيرات واضحة في أن العدو يسعى لقتله هذه المرة”
وكشفت أبو بكرة نقلاً عن السيدة رندة موسى زوجة الشيخ خضر عدنان “تهديد أحد ضباط المخابرات حين جاؤا لاعتقاله في المرة الأخيرة قالوا حرفياً لزوجته “سنفجر رأسه”
وأضافت أبو بكرة “الشيخ خضر عدنان هو شهيد الحركة الأسيرة وشهيد الكرامة الوطنية وشهيد الإنسانية، إختار الجوع والصمود بديلاً عن الركوع والانصياع والذُّل فقتلوه بعد أن عذّبوه 86 يوماً” مُؤكدة بالقول “نحن نعتبر دم الشيخ خضر عدنان على يد كل عنصري وصهيوني مُستعمِر في فلسطين، وعلى يد السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية العميلة ومن يبررون جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في فلسطين المحتلة”.