في مهرجان “ثأر الأحرار ” على أرض الكتيبة

جَدَد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأخ القائد زياد النخالة التأكيد على أن قيام الاحتلال بأي عملية اغتيال سيكون الرد عليها قويًّا وواضحًا ومؤلمًا، ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخ ورصاص المقاتلين

وأكد النخالة “الشعب الفلسطيني الشجاع استطاع أن يمرغ أنف العدو في التراب، ويكسر هيبته أكثر من مرة، وما جرى في معركة ثأر الأحرار أكبر دليل على ذلك”

وقال في كلمة له خلال مهرجان جماهيري حاشد على أرض الكتيبة نظمته حركة الجهاد الإسلامي إن “معركة ثأر الأحرار هي يوم جديد في عمر شعبنا الفلسطيني الذي وقف موحدًا، ومتحديًّا العدوان الصهيوني بكل شجاعة واقتدار، مشدد على أن أوهام القوة والغطرسة التي يمارسها الكيان “الإسرائيلي” ستتحطم أمام إرادة الفلسطينيين”

وبين أن “الشعب الفلسطيني لديه القدرة على إدامة الاشتباك، والإصرار على القتال المستمر، حتى الانتصار الكبير، قائلاً: “لن نتردد في تقديم التضحيات من أجل هذا الهدف، وإن شهداءنا بتضحياتهم هم الذين يقودون طريقنا الأمثل، في تحقيق توازن الرعب مع عدو مدجج بكل أنواع السلاح”

وأوضح النخالة أن “معركة ثأر الأحرار نجحت المحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني وببركة دماء الشهداء رغم فقدان المقاتلين عائلاتهم وأثبتنا للعدو في قتالنا، أننا على استعداد دائم لأن نخوض المعركة تلو الأخرى، دفاعًا عن شعبنا، ومنعًا من أن تستباح دماؤنا، كلما أراد العدو أن يفعل ذلك”

Share this
Send this to a friend